علاج التلعثم عند الاطفال:
أخصائيو اللغة والتخاطب يفضلون التدخل العلاجي غير المباشر كخطوة اولى في علاج الاطفال الصغار (الاطفال دون سن السابعة). تؤكد طرق علاج اضطرابات التلعثم على تغيير البيئة المحيطة التي يعيش فيها الطفل وطبيعة المنبهات اللغوية. يؤكد العلاج ايضاً على استخدام بعض الارشادات للوالدين والمدرسين تتلخص فيما يلي:
تخفيف ضغوط الوقت:
1- يعتبر الاطفال والديهم مثلا كبيرا يحتذى به. فبادر في حوارك اليومي الى تزويدهم بالنماذج الكلامية التي تيسر عليه التخاطب من خلال التنبيه غير المباشر. يتضمن العلاج غير المباشر، ان تبين للطفل ما ينبغي عليه القيام به، وذلك بأن تقوم انت بنفسك بعمل ذلك. مثال: اذا اراد طفلك ان يخبرك عن أمر ما وكان يتحدث بسرعة، قم بالحديث معه ولتكن سرعة كلامك بطيئة نوع ما.
2- يتحدث كثير من الاطفال بسرعة فائقة لذلك حاول استخدام فترة من الصمت بعد التحدث اليه او قبل ان تستجيب له اثناء الحوار. استخدم هذه الطريقة بصفة مستمرة يجعل الطفل يتأنى في الحديث خصوصاً اذا تعود على هذا النوع من الحوار.
3- حاول ان تتأنى في الحديث وتتكلم ببطء، واسترخاء مع جميع الاشخاص في اسرتك.
4- أعط الفرصة للطفل ان يستمر في الحديث خصوصاً في اللحظات التي يصعب فيها كلامه وتجنب مقاطعته وانهاء الجمل له او قول الكلمات التي يعجز عنها. حاول الاستماع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه ما يكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله.
5- خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتلعثم. تجنب الحديث معه حينما تحتاج بالفعل الى القيام بأشياء اخرى، مثل اعداد الطعام الغداء او كتابة الجدول اليومي على السبورة او عندما تكون في حالة من التوتر.
6- امنح الطالب الذي لديه تلعثم الفرصة الكاملة للمشاركة في الفصل كبقية زملائه، ولا تحرمه من ذلك بحجة الخوف من أن يتلعثم.
7- ضع نظاماً روتينياً يومياً وخصص ما يكفي من الوقت لكل نشاط مقرر.
تخفيف القلق بخصوص الكلام:
1- دع الطفل يعرف بأنك تستمتع دائماً بالحديث اليه.
2- ساعد طفلك على الربط بين الحديث وبين احداث سارة ولطيفة.
3- لا تطلب من طفلك ان يتحدث امام الاشخاص الآخرين.
4- لا تطلب من طفلك ان «يبطئ» او «يأخذ نفساً» قبل الحديث، فهذه الاقتراحات تزيد في الغالب من حدة المشكلة.
5- مطالبة الابناء بالمثالية والمبالغة في القيود يمكن ان تؤدي الى سلوك التفادي لذلك ينبغي عليك تجنب ذلك.
6- اذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، او يتوقف عن الكلام بسبب التعلثم او يخبرك بأنه لا يستطيع ان يتكلم، عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له انك موجود للاستماع اليه وانه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه.
7- لا تجبر الطفل على الكلام عندما يقع في التلعثم او عندما يكون مجهداً او في حالة انفعال وارتباك. وفي المواقف التي يستحسن فيها كلامه استمر معه في الحديث حتى يشعر انه يستطيع ان يتحدث بطلاقة دون تلعثم.
علاج التلعثم لدى الكبار:
هناك طرق ووسائل علاجية متعددة تستخدم في العلاج. وعلاج التلعثم يكمن في مقدرة المريض على التعرف على طبيعة تلعثمه والظروف التي يحدث فيها والاستفادة من بعض الطرق العلاجية التي يتعرف عليها عن طريق اخصائي اللغة والتخاطب. والطرق العلاجية المستخدمة لعلاج التلعثم كثيرة، حيث يقوم الاخصائي بتقييم مدى الاستفادة منها واثرها على تحسين قدرة المريض على التحدث بطلاقة. وبعض هذه الطرق نلخصها فيما يلي:
1- الاطالة.
2- تمارين التنفس.
3- ادماج الكلمات على مستوى الجمل.
4- بدء الكلام بدون شد.
أخصائيو اللغة والتخاطب يفضلون التدخل العلاجي غير المباشر كخطوة اولى في علاج الاطفال الصغار (الاطفال دون سن السابعة). تؤكد طرق علاج اضطرابات التلعثم على تغيير البيئة المحيطة التي يعيش فيها الطفل وطبيعة المنبهات اللغوية. يؤكد العلاج ايضاً على استخدام بعض الارشادات للوالدين والمدرسين تتلخص فيما يلي:
تخفيف ضغوط الوقت:
1- يعتبر الاطفال والديهم مثلا كبيرا يحتذى به. فبادر في حوارك اليومي الى تزويدهم بالنماذج الكلامية التي تيسر عليه التخاطب من خلال التنبيه غير المباشر. يتضمن العلاج غير المباشر، ان تبين للطفل ما ينبغي عليه القيام به، وذلك بأن تقوم انت بنفسك بعمل ذلك. مثال: اذا اراد طفلك ان يخبرك عن أمر ما وكان يتحدث بسرعة، قم بالحديث معه ولتكن سرعة كلامك بطيئة نوع ما.
2- يتحدث كثير من الاطفال بسرعة فائقة لذلك حاول استخدام فترة من الصمت بعد التحدث اليه او قبل ان تستجيب له اثناء الحوار. استخدم هذه الطريقة بصفة مستمرة يجعل الطفل يتأنى في الحديث خصوصاً اذا تعود على هذا النوع من الحوار.
3- حاول ان تتأنى في الحديث وتتكلم ببطء، واسترخاء مع جميع الاشخاص في اسرتك.
4- أعط الفرصة للطفل ان يستمر في الحديث خصوصاً في اللحظات التي يصعب فيها كلامه وتجنب مقاطعته وانهاء الجمل له او قول الكلمات التي يعجز عنها. حاول الاستماع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه ما يكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله.
5- خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتلعثم. تجنب الحديث معه حينما تحتاج بالفعل الى القيام بأشياء اخرى، مثل اعداد الطعام الغداء او كتابة الجدول اليومي على السبورة او عندما تكون في حالة من التوتر.
6- امنح الطالب الذي لديه تلعثم الفرصة الكاملة للمشاركة في الفصل كبقية زملائه، ولا تحرمه من ذلك بحجة الخوف من أن يتلعثم.
7- ضع نظاماً روتينياً يومياً وخصص ما يكفي من الوقت لكل نشاط مقرر.
تخفيف القلق بخصوص الكلام:
1- دع الطفل يعرف بأنك تستمتع دائماً بالحديث اليه.
2- ساعد طفلك على الربط بين الحديث وبين احداث سارة ولطيفة.
3- لا تطلب من طفلك ان يتحدث امام الاشخاص الآخرين.
4- لا تطلب من طفلك ان «يبطئ» او «يأخذ نفساً» قبل الحديث، فهذه الاقتراحات تزيد في الغالب من حدة المشكلة.
5- مطالبة الابناء بالمثالية والمبالغة في القيود يمكن ان تؤدي الى سلوك التفادي لذلك ينبغي عليك تجنب ذلك.
6- اذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، او يتوقف عن الكلام بسبب التعلثم او يخبرك بأنه لا يستطيع ان يتكلم، عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له انك موجود للاستماع اليه وانه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه.
7- لا تجبر الطفل على الكلام عندما يقع في التلعثم او عندما يكون مجهداً او في حالة انفعال وارتباك. وفي المواقف التي يستحسن فيها كلامه استمر معه في الحديث حتى يشعر انه يستطيع ان يتحدث بطلاقة دون تلعثم.
علاج التلعثم لدى الكبار:
هناك طرق ووسائل علاجية متعددة تستخدم في العلاج. وعلاج التلعثم يكمن في مقدرة المريض على التعرف على طبيعة تلعثمه والظروف التي يحدث فيها والاستفادة من بعض الطرق العلاجية التي يتعرف عليها عن طريق اخصائي اللغة والتخاطب. والطرق العلاجية المستخدمة لعلاج التلعثم كثيرة، حيث يقوم الاخصائي بتقييم مدى الاستفادة منها واثرها على تحسين قدرة المريض على التحدث بطلاقة. وبعض هذه الطرق نلخصها فيما يلي:
1- الاطالة.
2- تمارين التنفس.
3- ادماج الكلمات على مستوى الجمل.
4- بدء الكلام بدون شد.