إن الأطفال في الخداج يحتاجون إلى رعايةٍ خاصةٍ واهتمام مستمر للحفاظ على صحتهم، حتى يخرجوا من الخداج بشكل مكتمل وجيد، كما أن العناية بالطفل الخديج تتطلب جهداً مضاعفاً، حيث أنّ هناك العديد من المشاكل التي تزيد نسبة حدوثها لدى الخدّج وناقصي النمو، وتزداد مع نقص الوزن وعمر الولادة، ومن أهم هذه المشاكل:
- مشاكل الجهاز التنفسي: أو ما يُسمى بمتلازمة الضائقة التنفسية،وداء الأغشية العلاجية، وعسرة تنسج القصبات والرئة، والإلتهابات الرئوية، والنزف الرئوي، وغيرها.
- مشاكل القلب والجهاز الدوري: بطء نبضات القلب، التشوهات الخلقية في القلب.
- الدم: فقر الدم، اليرقان، النزف تحت الجلد أو ضمن الأعضاء، اعتلال التخثر المنتشر داخل الأوعية.
- مشاكل الجهاز الهضمي: ضعف الحركة والوظيفة المعدية المعوية، التهاب الأمعاء والقولون، نقص الكالسيوم، نقص أو زيادة السكر.
- مشاكل الجهاز العصبي: النزف داخل البطينات، اعتلال الدماغ بنقص الأنسجة، اعتلال الشبكية عند الخدج، الصمم، التشنج.
ماهي طريقة العناية بالطفل الخديج؟ عند ولادة الطفل مهما كان وزنه ووقت ولادته تتخذ له العديد من الإجراءات المطلوبة الاعتيادية مثل تنظيف مجرى الهواء، العناية بالحبل السري وقطعه، العناية بالعينين، إعطائه فيتامين (ك)، التنظيف العام، الدفء، وغيرها.
ولكن الطفل الخديج وناقص النمو "الذي ولد بشكل مبكر جداً" يحتاج لعناية ومراقبة لمدة من الزمن معتمدة على ماهية الأعراض المرضية والتعامل معها.
وهناك نقاط عامة نوجزها كما يلي لـ العناية بالطفل الخديج:
- وضع الطفل في الحاضنة للمحافظة على حرارة الجسم.
- مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس وإعطائه الأوكسجين عند اللزوم.
- الوقاية من العدوى.
- يمكنكِ أن تُشعري طفلك بالأمان من خلال تقنيّة الإحتضان الإحتوائي، وتعني احتضان طفلك في سريره النقال، عن طريق وضع إحدى يديك تحت رأسه واليد الثانية تحت ظهره أو على بطنه، ولتكن يداك جامدتين، مع لمسة ناعمة وثابتة، حيث يساعد الإحتضان الإحتوائي طفلك على الإستجابة في حال أصيب بالتوتّر خلال العلاج أو الفحوصات الطبّيةّ، ويمكنكِ إستشارة الممرّضات حول هذه التقنيّة، إذا توفّر معالج فيزيائي في وحدتك، يمكنه أن يعلّمك وسائل عديدة لمساعدة طفلك عبر اللمس.
- يساعدكِ إطعام طفلك في الشعور بالتقرّب منه ويجب أن يتم هذا الأمر سريعاً، لكن كوني صبورة، سيتعلّم التواصل معك شيئاً فشيئاً، كما أنّ حليب الأم هو أهم وسيلة لبناء صحّة الطفل.
- ربما اعتاد طفلكِ النوم على بطنه، لكن يجب أن ينام على ظهره في المنزل لخفض خطر متلازمة موت المهد (إلا في حال نصحك الطبيب عكس ذلك بسبب وضع طبّي معيّن).
- يشكّل الحمّام الأوّل لطفلك ذكرى لا تُنسى، عليك الإنتظار قليلاً قبل أن يحدث ذلك، ستعلّمك الممرّضات كيفيّة القيام بالمهمّة، عندما تخرجين من المستشفى، ستكونين واثقة من طريقة تحميم طفلك وتغيير حفاضه والعناية ببشرته.
إنّ العناية بالطفل الخديج، ليست بالمسألة السهلة لكنّ بالقليل من الجهد والصبر سيحظى طفلكِ بصحة جيّدة وينمو بشكل طبيعي.
- مشاكل الجهاز التنفسي: أو ما يُسمى بمتلازمة الضائقة التنفسية،وداء الأغشية العلاجية، وعسرة تنسج القصبات والرئة، والإلتهابات الرئوية، والنزف الرئوي، وغيرها.
- مشاكل القلب والجهاز الدوري: بطء نبضات القلب، التشوهات الخلقية في القلب.
- الدم: فقر الدم، اليرقان، النزف تحت الجلد أو ضمن الأعضاء، اعتلال التخثر المنتشر داخل الأوعية.
- مشاكل الجهاز الهضمي: ضعف الحركة والوظيفة المعدية المعوية، التهاب الأمعاء والقولون، نقص الكالسيوم، نقص أو زيادة السكر.
- مشاكل الجهاز العصبي: النزف داخل البطينات، اعتلال الدماغ بنقص الأنسجة، اعتلال الشبكية عند الخدج، الصمم، التشنج.
ماهي طريقة العناية بالطفل الخديج؟ عند ولادة الطفل مهما كان وزنه ووقت ولادته تتخذ له العديد من الإجراءات المطلوبة الاعتيادية مثل تنظيف مجرى الهواء، العناية بالحبل السري وقطعه، العناية بالعينين، إعطائه فيتامين (ك)، التنظيف العام، الدفء، وغيرها.
ولكن الطفل الخديج وناقص النمو "الذي ولد بشكل مبكر جداً" يحتاج لعناية ومراقبة لمدة من الزمن معتمدة على ماهية الأعراض المرضية والتعامل معها.
وهناك نقاط عامة نوجزها كما يلي لـ العناية بالطفل الخديج:
- وضع الطفل في الحاضنة للمحافظة على حرارة الجسم.
- مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس وإعطائه الأوكسجين عند اللزوم.
- الوقاية من العدوى.
- يمكنكِ أن تُشعري طفلك بالأمان من خلال تقنيّة الإحتضان الإحتوائي، وتعني احتضان طفلك في سريره النقال، عن طريق وضع إحدى يديك تحت رأسه واليد الثانية تحت ظهره أو على بطنه، ولتكن يداك جامدتين، مع لمسة ناعمة وثابتة، حيث يساعد الإحتضان الإحتوائي طفلك على الإستجابة في حال أصيب بالتوتّر خلال العلاج أو الفحوصات الطبّيةّ، ويمكنكِ إستشارة الممرّضات حول هذه التقنيّة، إذا توفّر معالج فيزيائي في وحدتك، يمكنه أن يعلّمك وسائل عديدة لمساعدة طفلك عبر اللمس.
- يساعدكِ إطعام طفلك في الشعور بالتقرّب منه ويجب أن يتم هذا الأمر سريعاً، لكن كوني صبورة، سيتعلّم التواصل معك شيئاً فشيئاً، كما أنّ حليب الأم هو أهم وسيلة لبناء صحّة الطفل.
- ربما اعتاد طفلكِ النوم على بطنه، لكن يجب أن ينام على ظهره في المنزل لخفض خطر متلازمة موت المهد (إلا في حال نصحك الطبيب عكس ذلك بسبب وضع طبّي معيّن).
- يشكّل الحمّام الأوّل لطفلك ذكرى لا تُنسى، عليك الإنتظار قليلاً قبل أن يحدث ذلك، ستعلّمك الممرّضات كيفيّة القيام بالمهمّة، عندما تخرجين من المستشفى، ستكونين واثقة من طريقة تحميم طفلك وتغيير حفاضه والعناية ببشرته.
إنّ العناية بالطفل الخديج، ليست بالمسألة السهلة لكنّ بالقليل من الجهد والصبر سيحظى طفلكِ بصحة جيّدة وينمو بشكل طبيعي.