تبدو مشاعر القلق والخوف على الطفل من قبل الأم بعد الولادة والتي تكون مرهونة بصحته وكل ما يتعلق به أمراً طبيعياً، خاصة فيما يتعلق بالحبل السري الذي سيبقى جزء منه مربوطاً في بطن الطفل بعد الولادة يحتاج إلى عناية خاصة حتى تأتي لحظة وقوعه والتخلص من هذا الشيء المُؤرّق.
في إطار الحديث عن كيفية العناية بالحبل السري بعد الولادة وما إلى ذلك، لا بدّ من في البداية من تعريفه وبيان أهميته للجنين، وكيف يكون شكله.
ماهو الحبل السري؟ هو المصدر الوحيد لغذاء الجنين في رحم الأم، ووظيفته تتمثل أيضاً في نقل الفضلات من جسم الجنين إلى الأم لتتخلص منها، ويبلغ طول الحبل السري لمدة حمل كاملة حوالي 50 سم، وبعد الولادة بحوالي 10 أيام تسقط بقاياه وتبقى السرة كأثر للحبل السري في جسم الإنسان.
كيف تكون العناية بالحبل السري بعد الولادة؟ بعد الولادة يكون هنالك بقايا للحبل السري مرتبطة ببطن الطفل، من المفترض أن تسقط هذه القطعة المتبقية بعد أن تجف وتلتئم في فترة من 7 إلى 10 أيام، وقد تطول هذه الفترة ويضطر الطبيب المتخصص بإزالتها، ولكنها ليست مشكلة كبيرة، لكن يتطلب منكِ في هذه المرحلة بعض الخطوات البسيطة للحفاظ على مكان السرة والباقي من الحبل السري مطهر وجاف ونظيف.
خطوات العناية بالحبل السري بعد الولادة:
- يصف لكِ الطبيب «مطهر» تستخدميه بشكل يومي، حتى سقوطه وبعده بفترة بسيطة لضمان نظافة وتطهير مكان الجرح.
- يجب مراقبة مكان الجرح بشكل مستمر إلى أن يجف ويلتئم.
- عليكِ ألا تحاولي شد هذه القطعة بنفسك، حتى ولو كانت على وشك الوقوع، يجب أن تسقط بمفردها.
- في حالة وجود نزيف ثم توقف، يعتبر شيء طبيعي ولا داعي للقلق، لكن إذا استمر هذا النزيف استشيري الطبيب فوراً.
- تجنبي إهمال تنظيف المكان حتى لا تتسببي في ظهور رائحة غير لطيفة ومن ثم اصابة الطفل بالتهابات في هذه المنطقة.
- عند سقوط بقايا الحبل السري، قد يظهر نسيج وردي اللون يطلق عليه «الورم الحبيبي» بل من جفاف الجرح تماماً، ويفرز سائل أصفر فاتح اللون، وغالباً يشفى في غضون 7 أيام، إذا استمر أكثر من ذلك فعليكِ بالرجوع للطبيب فوراً.
أخيراً.. إذا لم تسقط هذه القطعة بعد مرور 4 أسابيع من الولادة، عليكِ الرجوع فوراً للطبيب، فقد يكون طفلك يعاني من اضطراب في جهازه المناعي.
في إطار الحديث عن كيفية العناية بالحبل السري بعد الولادة وما إلى ذلك، لا بدّ من في البداية من تعريفه وبيان أهميته للجنين، وكيف يكون شكله.
ماهو الحبل السري؟ هو المصدر الوحيد لغذاء الجنين في رحم الأم، ووظيفته تتمثل أيضاً في نقل الفضلات من جسم الجنين إلى الأم لتتخلص منها، ويبلغ طول الحبل السري لمدة حمل كاملة حوالي 50 سم، وبعد الولادة بحوالي 10 أيام تسقط بقاياه وتبقى السرة كأثر للحبل السري في جسم الإنسان.
كيف تكون العناية بالحبل السري بعد الولادة؟ بعد الولادة يكون هنالك بقايا للحبل السري مرتبطة ببطن الطفل، من المفترض أن تسقط هذه القطعة المتبقية بعد أن تجف وتلتئم في فترة من 7 إلى 10 أيام، وقد تطول هذه الفترة ويضطر الطبيب المتخصص بإزالتها، ولكنها ليست مشكلة كبيرة، لكن يتطلب منكِ في هذه المرحلة بعض الخطوات البسيطة للحفاظ على مكان السرة والباقي من الحبل السري مطهر وجاف ونظيف.
خطوات العناية بالحبل السري بعد الولادة:
- يصف لكِ الطبيب «مطهر» تستخدميه بشكل يومي، حتى سقوطه وبعده بفترة بسيطة لضمان نظافة وتطهير مكان الجرح.
- يجب مراقبة مكان الجرح بشكل مستمر إلى أن يجف ويلتئم.
- عليكِ ألا تحاولي شد هذه القطعة بنفسك، حتى ولو كانت على وشك الوقوع، يجب أن تسقط بمفردها.
- في حالة وجود نزيف ثم توقف، يعتبر شيء طبيعي ولا داعي للقلق، لكن إذا استمر هذا النزيف استشيري الطبيب فوراً.
- تجنبي إهمال تنظيف المكان حتى لا تتسببي في ظهور رائحة غير لطيفة ومن ثم اصابة الطفل بالتهابات في هذه المنطقة.
- عند سقوط بقايا الحبل السري، قد يظهر نسيج وردي اللون يطلق عليه «الورم الحبيبي» بل من جفاف الجرح تماماً، ويفرز سائل أصفر فاتح اللون، وغالباً يشفى في غضون 7 أيام، إذا استمر أكثر من ذلك فعليكِ بالرجوع للطبيب فوراً.
أخيراً.. إذا لم تسقط هذه القطعة بعد مرور 4 أسابيع من الولادة، عليكِ الرجوع فوراً للطبيب، فقد يكون طفلك يعاني من اضطراب في جهازه المناعي.