موضوع جميل وجدته....
ما هي أضوية ليد أو LED، وما هو الفارق بينها وبين أضواء الهالوجين العادية؟ وماذا عن أضواء “الزينون” أو الليزر الحديثة؟ إليك دليلك الخاص لأضواء السيارات
لا بد وأنك تسمع عن أضواء الليد أو LED، وأضواء زينون وغيرها. فهل تسائلت يوما عن الفارق بين هذه الأضواء، سواء من ناحية التكنولوجيا المستخدمة فيها، أو عن فارق الفعالية والتقنيات المستخدمة بين هذه الأنواع؟ موقع أوتوإيفوليوشن نشر مؤخرا دليلا مختصرا لمعرفة تقنيات الإضاءة الحديثة.
أضواء الهالوجين
أضواء الهالوجين التقليدية هي الأضواء الأكثر انتشارا في العالم. السبب طبعا بسيط وواضح، وهو رخص كلفتها وفعاليتها بالنسبة إلى سعرها، بالإضافة إلى قلة تعقيدها واعتماديتها وسهولة استبدالها. طريقة عمل أضواء الهالوجين بسيطة نوعا ما ومشابهة للأضواء التقليدية في المنازل. فهي عبارة عن كبسولة زجاجية مقاومة للحرارة العالية، في داخلها خليط من الغازات، في العادة من غاز الأرغون والنيتروجين، وفي وسطها شريط من التنغستين. يتم تحمية هذا الشريط عند مرور التيار الكهربائي فيه، ليصل إلى حرارة تقارب 2500 درجة مئوية، وليبدأ بالإشعاع.
معدل حياة هذه الأضوية هو حوالي 10,000، واحتراقها ينتج عن استهلاك شريط التنغستين هذا. ولكن هذه ليست مشكلتها الكبرى، ولا هي أيضا كمية الحرارة الناتجة عنها، والتي تعتبر طاقة مهدورة. بل هي حساسيتها للعوامل الخارجية. حيث يكفي أن تلمسها لتسبب عطلا فيها لاحقا. إذ أن لمس الجزء الزجاجي منها يكفي لوضع طبقة دهنية عليه من الأصابع، ليتغير توزيع الحرارة فيها وتتعطل. ولكن من مميزاتها أنها يمكن أن تتحول إلى ضوء عال أو منخفض، كما أنها تتوفر بعدد كبير من الأحجام والقياسيات.
المميزات
سهلة الاستبدال
تصميم بسيط
أحجام مختلفة
كلفة منخفضة
السلبيات
إهدار الطاقة
الحذر في التعامل معها
ضعف الإضاءة والتحكم بها
أضوية الزينون (الأضوية عالية الكثافة)
أضوية الزينون، والتي ظهرت لأول مرة في الفئة السابعة من بي إم دبليو عام 1991، معروفة بقوتها ولونها المميز. وعلى الرغم من اسمها، إلا أن هذه الأضواء لا تشع بفضل غاز الزينون، والذي يستخدم فقط عند إشعالها. تعمل هذه الأضواء مثل ضوء “النيون” في المنازل، وتعمل على ثلاث مراحل، أولها مع شحنة كهربائية عالية “تؤين” غاز الزينون، ومن ثم يمر التيار عبره من قطب لآخر، ومن ثم يثبت التيار ليعطي الضوء المطلوب.
أضواء الزينون أكثر قوة وأفضل من حيث الإنارة، إلا أن هذا قد يسبب الإزعاج الشديد للسائقين الآخرين، خاصة عند تركيب هذه الأضوية في سيارات لم تجهز أصلا لاستخدام هذه التقنية، وذلك بسبب مجالها الأوسع وقوتها الأكبر.
المميزات
عمر أطول، إذ يصل عمرها الافتراضي إلى 2,000 ساعة
استهلاك طاقة أقل وإضاءة أقوى
رؤية أفضل للسائق
السلبيات
إشعاع قوي قد يسبب إزعاجا للسائقين الآخرين
تكلفة عالية
تعقيد النظام مقابل أضواء الهالوجين
مواد ضارة بالصحة تدخل في تصنيعه
تحتاج لوقت حتى تعطي فعاليتها
أضوية ليد (LED)
أضوية ليد، أو LED، والتي باتت اليوم منتشرة بشكل كبير، مبدأها العلمي معقد بعض الشيء. فهي تعتمد على تيارات كهربائية و”أشباه موصلات” أو (Semi Conductors)، يمر فيها تيار كهربائي مما يجعل الإلكترونات سالبة الشحنة تستقر في “جيوب” موجبة الشحن في أشباه الموصلات، بمستوى طاقة أقل، مما يدفع الإلكترونات للتخلص من الطاقة الزائدة على شكل “فوتونات” ضوئية، هي الجزيئات الأضغر من الإشعاع الضوئي. هذا الأمر يتكرر آلاف المرات في الثانية، وينتج ما يعرف بالـ (ديود الباعث للضوء)، أو Light Emitting Diod، ويختص بأحرف LED أو ليد.
بعيدا عن التعقيدات العلمية، فأضوية ليد تقع بشكل عام بين أضوية الهالوجين وأضوية زينون من حيث قوتها، ولكنها تحتاج لطاقة منخفضة جدا لتعمل بالمقارنة معهما، ويمكن التحكم في شكل الضوء فيها. كما أن حجمها الصغير يجعل إمكانية استخدامها في أشكال مختلفة أمرا سهلا، وهو أمر يعجب المصممين طبعا. إلا أن سلبيتها تتمثل في الحرارة المرتفعة التي تنتج عنها، والتي تتطلب تبريدا خاصا، مما يرفع من كلفتها بشكل كبير، خاصة وأن التبريد يكون من جهة المحرك من الداخل لقاعدتها. لذلك نلاحظ أن استخدامها المنتشر هو في الغالب للأضوية النهارية التجميلية، أو للأضواء الخلفية، والتي لا تحتاج لأن تكون قوية كالأضوية الأمامية.
المميزات
حجم أصغر، مع إمكانية وضعها في أشكال مختلفة.
استهلاك منخفض جدا للطاقة مع إضاءة قوية.
أقوى من أضواء الهالوجين، وبإشعاع أقل من أضوية زينون.
السلبيات
تكلفة إنتاج عالية.
الحرارة العالية حول قاعدتها.
صعوبة دمجها في حجرة المحرك ذات الحرارة المرتفعة أصلا.
أضوية الليزر
إذا شاهدت يوما فيلما من أفلام الخيال العلمي، فستعتقد أن الليزر عبارة عن إشعاع مميت. إلا أن الحقيقة هي أن الليزر إشعاع يمكن التحكم فيه، بل وحتى استخدامه في مجال أضوية السيارات. ولكن مثل مثال أضواء الزينون، فإن أضوية الليزر لا تعتمد على الإشعاع للإنارة، ولكنه مصدر للطاقة. فالطريقة التي تعمل بها مصابيح الليزر لدى BMW، هي بإطلاق ثلاثة إشعاعات ليزر زرقاء على مجموعة من المرايا، تقوم بعكسها وتركيزها على عدسة صغيرة تحتوي على مادة غاز الفسفور.
هذا الغاز، حين يتعرض لليزر، يقوم بإطلاق حزمات ضوئية تبلغ قوتها 1000 ضعف قوة أضواء الليد! كما أن هذا الضوء تبلغ حرارته ما بين 5500-6000 K. كلا، ليس لدينا أدنى فكرة عما يعنيه هذا الرقم، ولكننا نعرف بأن ضوء الشمس الطبيعي يبلغ حوالي 6500K، مما يعني ضوءا أفضل.
مشكلة أضواء الليزر هي في كلفتها، إذ تبلغ كلفة النظام الذي توفره بي إم دبليو لطراز i8 الكهربائي حوالي 10,000 دولار! والأدهى من ذلك أنه لا يمكن استخدامها للضوء العالي والمنخفض، بل للعالي فقط!
المميزات
حجم صغير ويمكن صنعها بتصاميم مختلفة.
استهلاك منخفض جدا للطاقة مع إضاءة قوية.
أقوى بألف مرة من أضوية ليد، مع ضعف مسافة الإنارة.
السلبيات
تكلفة إنتاج عالية جدا.
تنتج حرارة أعلى من أضوية ليد.
لا يمكن استخدامها في الضوء العالي والمنخفض، مما يتطلب إضافة نظام أضوية زينون أو ليد معها.
منقول عن أوتوموتورز: http://bit.ly/1xDKxod
ما هي أضوية ليد أو LED، وما هو الفارق بينها وبين أضواء الهالوجين العادية؟ وماذا عن أضواء “الزينون” أو الليزر الحديثة؟ إليك دليلك الخاص لأضواء السيارات
لا بد وأنك تسمع عن أضواء الليد أو LED، وأضواء زينون وغيرها. فهل تسائلت يوما عن الفارق بين هذه الأضواء، سواء من ناحية التكنولوجيا المستخدمة فيها، أو عن فارق الفعالية والتقنيات المستخدمة بين هذه الأنواع؟ موقع أوتوإيفوليوشن نشر مؤخرا دليلا مختصرا لمعرفة تقنيات الإضاءة الحديثة.
أضواء الهالوجين
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 670x165 . |
أضواء الهالوجين التقليدية هي الأضواء الأكثر انتشارا في العالم. السبب طبعا بسيط وواضح، وهو رخص كلفتها وفعاليتها بالنسبة إلى سعرها، بالإضافة إلى قلة تعقيدها واعتماديتها وسهولة استبدالها. طريقة عمل أضواء الهالوجين بسيطة نوعا ما ومشابهة للأضواء التقليدية في المنازل. فهي عبارة عن كبسولة زجاجية مقاومة للحرارة العالية، في داخلها خليط من الغازات، في العادة من غاز الأرغون والنيتروجين، وفي وسطها شريط من التنغستين. يتم تحمية هذا الشريط عند مرور التيار الكهربائي فيه، ليصل إلى حرارة تقارب 2500 درجة مئوية، وليبدأ بالإشعاع.
معدل حياة هذه الأضوية هو حوالي 10,000، واحتراقها ينتج عن استهلاك شريط التنغستين هذا. ولكن هذه ليست مشكلتها الكبرى، ولا هي أيضا كمية الحرارة الناتجة عنها، والتي تعتبر طاقة مهدورة. بل هي حساسيتها للعوامل الخارجية. حيث يكفي أن تلمسها لتسبب عطلا فيها لاحقا. إذ أن لمس الجزء الزجاجي منها يكفي لوضع طبقة دهنية عليه من الأصابع، ليتغير توزيع الحرارة فيها وتتعطل. ولكن من مميزاتها أنها يمكن أن تتحول إلى ضوء عال أو منخفض، كما أنها تتوفر بعدد كبير من الأحجام والقياسيات.
المميزات
سهلة الاستبدال
تصميم بسيط
أحجام مختلفة
كلفة منخفضة
السلبيات
إهدار الطاقة
الحذر في التعامل معها
ضعف الإضاءة والتحكم بها
أضوية الزينون (الأضوية عالية الكثافة)
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 670x169 . |
أضوية الزينون، والتي ظهرت لأول مرة في الفئة السابعة من بي إم دبليو عام 1991، معروفة بقوتها ولونها المميز. وعلى الرغم من اسمها، إلا أن هذه الأضواء لا تشع بفضل غاز الزينون، والذي يستخدم فقط عند إشعالها. تعمل هذه الأضواء مثل ضوء “النيون” في المنازل، وتعمل على ثلاث مراحل، أولها مع شحنة كهربائية عالية “تؤين” غاز الزينون، ومن ثم يمر التيار عبره من قطب لآخر، ومن ثم يثبت التيار ليعطي الضوء المطلوب.
أضواء الزينون أكثر قوة وأفضل من حيث الإنارة، إلا أن هذا قد يسبب الإزعاج الشديد للسائقين الآخرين، خاصة عند تركيب هذه الأضوية في سيارات لم تجهز أصلا لاستخدام هذه التقنية، وذلك بسبب مجالها الأوسع وقوتها الأكبر.
المميزات
عمر أطول، إذ يصل عمرها الافتراضي إلى 2,000 ساعة
استهلاك طاقة أقل وإضاءة أقوى
رؤية أفضل للسائق
السلبيات
إشعاع قوي قد يسبب إزعاجا للسائقين الآخرين
تكلفة عالية
تعقيد النظام مقابل أضواء الهالوجين
مواد ضارة بالصحة تدخل في تصنيعه
تحتاج لوقت حتى تعطي فعاليتها
أضوية ليد (LED)
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 670x138 . |
أضوية ليد، أو LED، والتي باتت اليوم منتشرة بشكل كبير، مبدأها العلمي معقد بعض الشيء. فهي تعتمد على تيارات كهربائية و”أشباه موصلات” أو (Semi Conductors)، يمر فيها تيار كهربائي مما يجعل الإلكترونات سالبة الشحنة تستقر في “جيوب” موجبة الشحن في أشباه الموصلات، بمستوى طاقة أقل، مما يدفع الإلكترونات للتخلص من الطاقة الزائدة على شكل “فوتونات” ضوئية، هي الجزيئات الأضغر من الإشعاع الضوئي. هذا الأمر يتكرر آلاف المرات في الثانية، وينتج ما يعرف بالـ (ديود الباعث للضوء)، أو Light Emitting Diod، ويختص بأحرف LED أو ليد.
بعيدا عن التعقيدات العلمية، فأضوية ليد تقع بشكل عام بين أضوية الهالوجين وأضوية زينون من حيث قوتها، ولكنها تحتاج لطاقة منخفضة جدا لتعمل بالمقارنة معهما، ويمكن التحكم في شكل الضوء فيها. كما أن حجمها الصغير يجعل إمكانية استخدامها في أشكال مختلفة أمرا سهلا، وهو أمر يعجب المصممين طبعا. إلا أن سلبيتها تتمثل في الحرارة المرتفعة التي تنتج عنها، والتي تتطلب تبريدا خاصا، مما يرفع من كلفتها بشكل كبير، خاصة وأن التبريد يكون من جهة المحرك من الداخل لقاعدتها. لذلك نلاحظ أن استخدامها المنتشر هو في الغالب للأضوية النهارية التجميلية، أو للأضواء الخلفية، والتي لا تحتاج لأن تكون قوية كالأضوية الأمامية.
المميزات
حجم أصغر، مع إمكانية وضعها في أشكال مختلفة.
استهلاك منخفض جدا للطاقة مع إضاءة قوية.
أقوى من أضواء الهالوجين، وبإشعاع أقل من أضوية زينون.
السلبيات
تكلفة إنتاج عالية.
الحرارة العالية حول قاعدتها.
صعوبة دمجها في حجرة المحرك ذات الحرارة المرتفعة أصلا.
أضوية الليزر
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 670x124 . |
إذا شاهدت يوما فيلما من أفلام الخيال العلمي، فستعتقد أن الليزر عبارة عن إشعاع مميت. إلا أن الحقيقة هي أن الليزر إشعاع يمكن التحكم فيه، بل وحتى استخدامه في مجال أضوية السيارات. ولكن مثل مثال أضواء الزينون، فإن أضوية الليزر لا تعتمد على الإشعاع للإنارة، ولكنه مصدر للطاقة. فالطريقة التي تعمل بها مصابيح الليزر لدى BMW، هي بإطلاق ثلاثة إشعاعات ليزر زرقاء على مجموعة من المرايا، تقوم بعكسها وتركيزها على عدسة صغيرة تحتوي على مادة غاز الفسفور.
هذا الغاز، حين يتعرض لليزر، يقوم بإطلاق حزمات ضوئية تبلغ قوتها 1000 ضعف قوة أضواء الليد! كما أن هذا الضوء تبلغ حرارته ما بين 5500-6000 K. كلا، ليس لدينا أدنى فكرة عما يعنيه هذا الرقم، ولكننا نعرف بأن ضوء الشمس الطبيعي يبلغ حوالي 6500K، مما يعني ضوءا أفضل.
مشكلة أضواء الليزر هي في كلفتها، إذ تبلغ كلفة النظام الذي توفره بي إم دبليو لطراز i8 الكهربائي حوالي 10,000 دولار! والأدهى من ذلك أنه لا يمكن استخدامها للضوء العالي والمنخفض، بل للعالي فقط!
المميزات
حجم صغير ويمكن صنعها بتصاميم مختلفة.
استهلاك منخفض جدا للطاقة مع إضاءة قوية.
أقوى بألف مرة من أضوية ليد، مع ضعف مسافة الإنارة.
السلبيات
تكلفة إنتاج عالية جدا.
تنتج حرارة أعلى من أضوية ليد.
لا يمكن استخدامها في الضوء العالي والمنخفض، مما يتطلب إضافة نظام أضوية زينون أو ليد معها.
منقول عن أوتوموتورز: http://bit.ly/1xDKxod