ينتاب الأم حيال بكاء طفلها الهستيري حالة من اللاوعي في التصرف معه، فهي قلقة عليه وضائجة منه فتلجأ إلى أساليب متنوعة في سبيل تهدئته، ويعد هز رأس الطفل الرضيع من أكثر الأساليب المستخدمة لذلك، ابتعدي عن فكرة هز رأس طفلك كتصرف بديهي حيال بكائه أو صراخه، فهذا من أخطر الأمور على صحته.
إن الطفل الرضيع يقضي من ساعتين إلى ثلاث ساعات من البكاء يومياً وهذا أمر طبيعي، لكن قد تتعدى أحياناً هذه الساعات العدد المحدّد وتكون أكثر من ساعات الرضاعة، فبالتالي يبدو تصرّف الأم بـ هز رأس الطفل الرضيع إزاء بكائه أمراً يعتقد المعظم بأنه طبيعي إلا أنه خطير جداً على دماغ الطفل.
إن هز رأس الطفل الرضيع مراراً وبشكل عنيف أو قوي قد يجعله عُرضة للإصابة بـ "متلازمة هز الرضيع" مما يترتب عليه أمور وأضرار عدّة، فمجرد هز رأس الرضيع فإن رأسه يتحرك ذهاباً وإياباً، وبالتالي يتحرك المخ داخل الجمجمة بشكل عكسي، مما قد يؤدي إلى أمراض خطيرة أو إلى الوفاة أحياناً، وهذا ما يحذّر منه الأطباء منه دائماً.
وتكون الأضرار الناتجة عن هز رأس الطفل الرضيع كالآتي:
- فقدان البصر.
- الشلل.
- الإعاقة العقلية.
- مشاكل في النمو.
- كسور في الأعضاء، وذلك ﻷن عظام الرُضع تكون لينة جداً.
حتى تتفادي كلّ هذه المخاطر التي تدور حول هز رأس طفلكِ الرضيع، عليكِ أن تعلمي أنه بكاءه هو الطريقة الوحيدة التي يعبّر فيها عن احتياجاته، وعند بكائه اعلمي بأنه يحتاج للأمور التالية:
- الرضاعة.
- تغيير الحفاظ.
- التأكد من عدم ارتفاع حرارته أو برودة جسمه.
- التأكد من أن ملابسه غير مبللة.
بعد التأكد من هذه الملاحظات إليكِ هذه الطرق التي يمكن أن تتبعيها عند بكاء طفلكِ:
- خذي طفلك للتمشية في عربته.
- احملي طفلك وقومي بعمل مساج خفيف له.
- العبي وتحركي مع طفلك.
- كوني صبورة عليه.
- احملي طفلك وتنفسي ببطء وهدوء، فقد يشعر بهدوئك وينتقل إليه الشعور بالراحة.
- اتصلي بصديقتكِ أو والدتكِ أو أختكِ -شخص قريب تثقين فيه- ليجلس مع الطفل، وخذي قسطاً من الراحة لبضع دقائق.
- اخفضي من اﻷنوار والضوضاء من حولك.
- اعرضي على طفلك لعبة تصدر أصواتاً للفت انتباهه.
- غني لطفلك أو تحدثي إليه بصوت منخفض وهادئ.
هكذا تكونين قد تجنبتِ الخطر الأكبر الناجم عن هز رأس الطفل الرضيع، وفي حال بقاء الطفل في نوبة بكاء شديدة عليكِ اللجوء إلى الطبيب فقد يكون مريضاً.
إن الطفل الرضيع يقضي من ساعتين إلى ثلاث ساعات من البكاء يومياً وهذا أمر طبيعي، لكن قد تتعدى أحياناً هذه الساعات العدد المحدّد وتكون أكثر من ساعات الرضاعة، فبالتالي يبدو تصرّف الأم بـ هز رأس الطفل الرضيع إزاء بكائه أمراً يعتقد المعظم بأنه طبيعي إلا أنه خطير جداً على دماغ الطفل.
إن هز رأس الطفل الرضيع مراراً وبشكل عنيف أو قوي قد يجعله عُرضة للإصابة بـ "متلازمة هز الرضيع" مما يترتب عليه أمور وأضرار عدّة، فمجرد هز رأس الرضيع فإن رأسه يتحرك ذهاباً وإياباً، وبالتالي يتحرك المخ داخل الجمجمة بشكل عكسي، مما قد يؤدي إلى أمراض خطيرة أو إلى الوفاة أحياناً، وهذا ما يحذّر منه الأطباء منه دائماً.
وتكون الأضرار الناتجة عن هز رأس الطفل الرضيع كالآتي:
- فقدان البصر.
- الشلل.
- الإعاقة العقلية.
- مشاكل في النمو.
- كسور في الأعضاء، وذلك ﻷن عظام الرُضع تكون لينة جداً.
حتى تتفادي كلّ هذه المخاطر التي تدور حول هز رأس طفلكِ الرضيع، عليكِ أن تعلمي أنه بكاءه هو الطريقة الوحيدة التي يعبّر فيها عن احتياجاته، وعند بكائه اعلمي بأنه يحتاج للأمور التالية:
- الرضاعة.
- تغيير الحفاظ.
- التأكد من عدم ارتفاع حرارته أو برودة جسمه.
- التأكد من أن ملابسه غير مبللة.
بعد التأكد من هذه الملاحظات إليكِ هذه الطرق التي يمكن أن تتبعيها عند بكاء طفلكِ:
- خذي طفلك للتمشية في عربته.
- احملي طفلك وقومي بعمل مساج خفيف له.
- العبي وتحركي مع طفلك.
- كوني صبورة عليه.
- احملي طفلك وتنفسي ببطء وهدوء، فقد يشعر بهدوئك وينتقل إليه الشعور بالراحة.
- اتصلي بصديقتكِ أو والدتكِ أو أختكِ -شخص قريب تثقين فيه- ليجلس مع الطفل، وخذي قسطاً من الراحة لبضع دقائق.
- اخفضي من اﻷنوار والضوضاء من حولك.
- اعرضي على طفلك لعبة تصدر أصواتاً للفت انتباهه.
- غني لطفلك أو تحدثي إليه بصوت منخفض وهادئ.
هكذا تكونين قد تجنبتِ الخطر الأكبر الناجم عن هز رأس الطفل الرضيع، وفي حال بقاء الطفل في نوبة بكاء شديدة عليكِ اللجوء إلى الطبيب فقد يكون مريضاً.