إن التربية السليمة للأطفال تخلق جيلاً واعياً ومستقبلاً أفضل للأبناء، وكل أسرة تطمح أن تربي أبناءها تربية ممتازة وصالحة، ومما يساعد على تربيتهم وتنشئتهم بشكل سليم هو أن تكون للمربي أهداف واقعية غير خيالية تتماشى وخصوصيات مراحل النمو واحتياجاتها كتنمية خصال الخير فيه وتوجيهه لبناء شخصية سوية جسمياً ونفسياً وروحياً وفكرياً.
لذا إليكِ أهم قواعد التربية السليمة للأطفال:
أولاً: إحرصي على بناء وتنمية الذكاء الوجداني، ويكون ذلك بإشباع حاجات الطفل الطبيعية من الأمن والإستقرار لتحقيق السكينة النفسية والإجتماعية، فقد أثبتت الدراسات النفسية أن الشخص الذي يعيش حرماناً عاطفياً في طفولتهِ يصعب عليه محبة الآخرين أو تقبُّل محبتهم له، لذلك يجب وضع الطفل منذ اليوم الأول من ولادتهِ موضع حب للأسرة بكاملها وذلك عند طريق عدة وسائل وتصرفات مثل:
- القبلة والرأفة والرحمة بالطفل.
- المداعبة والممازحة واللعب مع الطفل.
- مسح رأس الطفل.
- حسن استقبال الطفل بالعناق والوجه البشوش.
- حسن الاستماع للطفل.
ثانياً: لاتستخدمي لغة الطفل وصوته فى الكلام كثيراً فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.
ثالثاً: عالم الطفل ينحصر في نفسه، والمحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين، فعندما تتحدثين مع الطفل إحرصي على مناداته باسمه وليس ياولد أو يا ماما أو يا شاطر وأذكري له صلتكِ بالمقربين إليه، وإن استطعتِ أُسردي له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة والده فمعظم الأطفال يحبون الاستماع لهذا النوع من القصص.
رابعاً: تذكري أن الأطفال قليلوا التركيز ويتشتت انتباههم بسهولة وبسرعة، فحاولي أن يكون حديثك معهم بسيطاً وسريعاً وليس معقداً.
خامساً: لا تتحدثي مع طفلكِ من برج عاجي، إنزلي لمستوى الطفل جسدياً وفكرياً، فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقفي شامخة بجواره، وتسأليه ماذا تفعل يا حبيبى؟ بل إجلسي بجواره أو اثني رجليكِ لكي تكون قريبةً منه، ولا تبدي غبية في نظره بعدم ملاحظتكِ القطار الجميل الملون الذي يسير بسرعة على القضبان وأبدي تلك الملاحظة.
سادساً: ركّزي على بناء العلاقة الإيجابية، فلا يمكن تصور أي تربية إلا بوجود علاقة تفاعلية انسجامية بين المتواصلين وهذا لا يمكن حسمه إلا كثمرة يقطفها أطفالنا من سلوكياتنا معهم وذلك عن طريق:
- التعبير له عن المحبة: فليس المهم أن نحب أبناءنا ولكن المهم أن نعبر لهم عن هذه المحبة بالكلمة والسلوك.
- اعتباره كياناً مستقلاً معتمداً على ذاته من خلال تعاملنا معه مما يكسبه ثقة في نفسه.
-عدم اللجوء إلى إنتقاد تصرفاته باستمرار، بل العمل على توجيهه برحمة وقبوله كما هو بأخطائه وليس بإنجازاته.
- من أهم قواعد التربية التركيز وتنمية الجوانب الإيجابية لدى الطفل بمدحهِ وتعزيزه، ومنحه فرصاً أفضل لينجز وليس إحاطته بسياج من الحماية الزائدة والدلال.
إتبعي أهم النصائح والقواعد في التربية السليمة للأطفال، و مع أنها ليست مهمة سهلة على الإطلاق بل تعتبر مسألة مرهقة ومتعبة، وتختلف باختلاف طبائع الأطفال، لكن عليكِ أن تحرصي دائماً على التحلي بالصبر والحكمة.
لذا إليكِ أهم قواعد التربية السليمة للأطفال:
أولاً: إحرصي على بناء وتنمية الذكاء الوجداني، ويكون ذلك بإشباع حاجات الطفل الطبيعية من الأمن والإستقرار لتحقيق السكينة النفسية والإجتماعية، فقد أثبتت الدراسات النفسية أن الشخص الذي يعيش حرماناً عاطفياً في طفولتهِ يصعب عليه محبة الآخرين أو تقبُّل محبتهم له، لذلك يجب وضع الطفل منذ اليوم الأول من ولادتهِ موضع حب للأسرة بكاملها وذلك عند طريق عدة وسائل وتصرفات مثل:
- القبلة والرأفة والرحمة بالطفل.
- المداعبة والممازحة واللعب مع الطفل.
- مسح رأس الطفل.
- حسن استقبال الطفل بالعناق والوجه البشوش.
- حسن الاستماع للطفل.
ثانياً: لاتستخدمي لغة الطفل وصوته فى الكلام كثيراً فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.
ثالثاً: عالم الطفل ينحصر في نفسه، والمحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين، فعندما تتحدثين مع الطفل إحرصي على مناداته باسمه وليس ياولد أو يا ماما أو يا شاطر وأذكري له صلتكِ بالمقربين إليه، وإن استطعتِ أُسردي له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة والده فمعظم الأطفال يحبون الاستماع لهذا النوع من القصص.
رابعاً: تذكري أن الأطفال قليلوا التركيز ويتشتت انتباههم بسهولة وبسرعة، فحاولي أن يكون حديثك معهم بسيطاً وسريعاً وليس معقداً.
خامساً: لا تتحدثي مع طفلكِ من برج عاجي، إنزلي لمستوى الطفل جسدياً وفكرياً، فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقفي شامخة بجواره، وتسأليه ماذا تفعل يا حبيبى؟ بل إجلسي بجواره أو اثني رجليكِ لكي تكون قريبةً منه، ولا تبدي غبية في نظره بعدم ملاحظتكِ القطار الجميل الملون الذي يسير بسرعة على القضبان وأبدي تلك الملاحظة.
سادساً: ركّزي على بناء العلاقة الإيجابية، فلا يمكن تصور أي تربية إلا بوجود علاقة تفاعلية انسجامية بين المتواصلين وهذا لا يمكن حسمه إلا كثمرة يقطفها أطفالنا من سلوكياتنا معهم وذلك عن طريق:
- التعبير له عن المحبة: فليس المهم أن نحب أبناءنا ولكن المهم أن نعبر لهم عن هذه المحبة بالكلمة والسلوك.
- اعتباره كياناً مستقلاً معتمداً على ذاته من خلال تعاملنا معه مما يكسبه ثقة في نفسه.
-عدم اللجوء إلى إنتقاد تصرفاته باستمرار، بل العمل على توجيهه برحمة وقبوله كما هو بأخطائه وليس بإنجازاته.
- من أهم قواعد التربية التركيز وتنمية الجوانب الإيجابية لدى الطفل بمدحهِ وتعزيزه، ومنحه فرصاً أفضل لينجز وليس إحاطته بسياج من الحماية الزائدة والدلال.
إتبعي أهم النصائح والقواعد في التربية السليمة للأطفال، و مع أنها ليست مهمة سهلة على الإطلاق بل تعتبر مسألة مرهقة ومتعبة، وتختلف باختلاف طبائع الأطفال، لكن عليكِ أن تحرصي دائماً على التحلي بالصبر والحكمة.