يمارس الأطفال في سنوات عمرهم الأولى عادةً رمي الأشياء وذلك بسبب عدم قدرتهم على السيّطرة على مسكها وعدم اكتمال نموّ أدمغتهم وقدرتهم على الاستيعاب, وغالباً ما تكتمل هذه القدرة لديّهم بعد سنّ الثالثة.
يعدّ رمي الأشياء عند الأطفال نوعاً من أنواع المرح, حيث يختبرون من خلاله قدراتهم المتنامية واستكشاف الأصوات التي تصدرها عند رميها أو كسرها, فضلاً أن مثل هذه الأمور ستدفع أمه للصراخ أو التكلّم معه بشكل جدّي.
وعلى الأم معرفة أن مهارات الطفل الحركية تستمر بالنموّ خلال عامه الثاني وبشكل عام فإن رمي الأشياء عند الأطفال تعتبر حركات مفاجئة وتنمّ عن براءتهم, ومع الوقت وتعزيز قدرة الطفل على إدراك الأماكن والإتجاهات سيفهم أن يضع لعبه وأن بعض الأشياء الغير قابلة للرمي لأنها ستُكسر.
وبإمكاننا ملاحظة تلك النظرات الخاطفة على الطفل أثناء إيقاعه لما يحمله, في هذه الحالة لا يعني سوى لفت النظر ورغبته برؤية ردّة فعل من أمامه خصوصاً الأم, أو بمعنى آخر يحاول معرفة معنى امتلاكه القوّة وإثبات وجوده، والمسموح له والممنوع عنه.
رمي الأشياء عند الأطفال ... ماذا تفعل الأمّ حيال ذلك ؟
يعدّ رمي الأشياء رغبة لدى الأطفال يحتاجون إلى إشباعها، لذا ننصحكِ سيّدتي أن تعطيهم مصبّاً معيناً للرمي، كسلّة المهملات مثلاً، بعدها تلقينه الأمر بطريقة إيجابيّة وواضحة كقولك: "لا تستطيع رميها على الأرض ولكنك تستطيع رميها في السلّة"، وتكونين عندها في موضع عدم المواجهة ولكن رسم الحدود.
أعلميه متى يستطيع ومتى لا يستطيع الرّمي، فقولك ببساطة "لا ترمِ" سيبدو محبطاً بعض الشّيء خصوصاً إذا شاهدك ترمين الأشياء أحياناً.
ضعي في اعتبارك أنّه في حال لاحظت رمي طفلك للأشياء بطريقة غاضبة، واجهيه بغضبه وقولي له إنّه يستطيع هزّ رجليه عوضاً عن ذلك، أي حدّدي عواطفه وأعطيه وسيلة أخرى.
في النهاية، أنت لا ترسمين الحدود تعسفياً، ولكنّك أيضاً لا تستطيعين تحريم ما هو شديد الطّبيعيّة لهم.
يعدّ رمي الأشياء عند الأطفال نوعاً من أنواع المرح, حيث يختبرون من خلاله قدراتهم المتنامية واستكشاف الأصوات التي تصدرها عند رميها أو كسرها, فضلاً أن مثل هذه الأمور ستدفع أمه للصراخ أو التكلّم معه بشكل جدّي.
وعلى الأم معرفة أن مهارات الطفل الحركية تستمر بالنموّ خلال عامه الثاني وبشكل عام فإن رمي الأشياء عند الأطفال تعتبر حركات مفاجئة وتنمّ عن براءتهم, ومع الوقت وتعزيز قدرة الطفل على إدراك الأماكن والإتجاهات سيفهم أن يضع لعبه وأن بعض الأشياء الغير قابلة للرمي لأنها ستُكسر.
وبإمكاننا ملاحظة تلك النظرات الخاطفة على الطفل أثناء إيقاعه لما يحمله, في هذه الحالة لا يعني سوى لفت النظر ورغبته برؤية ردّة فعل من أمامه خصوصاً الأم, أو بمعنى آخر يحاول معرفة معنى امتلاكه القوّة وإثبات وجوده، والمسموح له والممنوع عنه.
رمي الأشياء عند الأطفال ... ماذا تفعل الأمّ حيال ذلك ؟
يعدّ رمي الأشياء رغبة لدى الأطفال يحتاجون إلى إشباعها، لذا ننصحكِ سيّدتي أن تعطيهم مصبّاً معيناً للرمي، كسلّة المهملات مثلاً، بعدها تلقينه الأمر بطريقة إيجابيّة وواضحة كقولك: "لا تستطيع رميها على الأرض ولكنك تستطيع رميها في السلّة"، وتكونين عندها في موضع عدم المواجهة ولكن رسم الحدود.
أعلميه متى يستطيع ومتى لا يستطيع الرّمي، فقولك ببساطة "لا ترمِ" سيبدو محبطاً بعض الشّيء خصوصاً إذا شاهدك ترمين الأشياء أحياناً.
ضعي في اعتبارك أنّه في حال لاحظت رمي طفلك للأشياء بطريقة غاضبة، واجهيه بغضبه وقولي له إنّه يستطيع هزّ رجليه عوضاً عن ذلك، أي حدّدي عواطفه وأعطيه وسيلة أخرى.
في النهاية، أنت لا ترسمين الحدود تعسفياً، ولكنّك أيضاً لا تستطيعين تحريم ما هو شديد الطّبيعيّة لهم.