مبادئ تحقيق الانضباط لدى الأطفال ..؟؟
معنى الانضباط:
الانضباط كلمة مشتقة من الضبط، وتعني مسك الشيء والسيطرة عليه وإخضاعه أو القبول به. والمقصود بهذه الكلمة تربوياً الالتزام بالقرارات والضوابط التي يضعها المربي بشأن الطفل أو الشخص الكبير.
فالطفل يولد حرّاً بطبيعته ولا يقبل بالضوابط والقوانين، ويحاول الأب من خلال طرق مختلفة، وأساليب متنوعة أن يعّرف الطفل بعض القواعد لاعتقاده بأنّه لا يمكن الاستمرار في الحياة دون الالتزام ببعض الضوابط المستلهمة من المجتمع والدين.
فتلقين الطفل بالضوابط ومطالبته بها يعتبر أمراً ضرورياً خاصة وإنّه يمثل أمانة الباري جلّ وعلا عند والديه، وانّ الأب المؤمن مسؤول عنه ومحاسب بسببه (وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) (المؤمنون/ . وقد لا يطيق الطفل تلك الضوابط لكنها ضرورية لحياته وتنفعه أيضاً.
أساليب الانضباط:
ثمة وجهات نظر مختلفة بشأن الأساليب التي ينبغي للأب استخدامها لتحقيق الانضباط في البيت. واننا سوف نشير فيما يلي إلى ثلاثة أساليب رئيسية:
1- أسلوب الاستبداد: ويلجأ إلى هذا الأسلوب فريقان من الآباء:
الفريق الأوّل: هم أولئك الآباء الذين يهتمون كثيراً بتربية أولادهم، ويطمحون إلى تنشئتهم على مبادئ الآداب والقواعد ويريدون تحقيق ذلك بأفضل ما يكون وبأسرع وقت ممكن.
أمّا الفريق الثاني، فهم الآباء المرضى وأولئك المصابون بانهيارات عصبية. وقد عانى هؤلاء كثيراً في حياتهم السابقة أو أنّ لهم مشاكل عديدة تواجههم خارج البيت فيحاولون التخلص منها من خلال نقلها إلى محيط الأسرة.
ويرفض الدِّين الإسلامي أسلوب الاستبداد وخاصة مع الأطفال الأبرياء الذين لا ملاذ لهم. لأنّ هذا الأسلوب لا ينفع الطفل أبداً إضافة إلى تأثيراته السلبية. وقد أظهرت التجارب إنّه لا يمكن اللجوء إلى إصلاح الطفل في ظل الاستبداد، وما أكثر الذين لجأوا إلى العصيان والانحراف جرّاء ذلك.
2- أسلوب الحرية المطلقة: يلجأ بعض الآباء والأُمّهات إلى هذا الأسلوب في تربية أولادهم معتقدين انّه ينبغي ترك الطفل وشأنه حتى تنمو استعداداته وقابلياته. وان منع الطفل عن بعض الأعمال يؤدي به إلى الإصابة بعدد من العقد والاضطرابات.
إلّا أنّ الدين الإسلامي يرفض أيضاً هذا الأسلوب، ويعتقد بأنّه ليس في صلاح الطفل ولا في صلاح أسرته. فالطفل قاصرٌ عن تشخيص ما يضرّه وما ينفعه، وما أكثر المضار التي تصيبه خطأً في حين انّه كان ينوي تحقيق الخير والصلاح. حتى انّه قد يُهلك نفسه أحياناً أو يتورط في مشاكل معقدة لا يمكن حلّها بسهولة.
كما انّ هذا الأسلوب لا ينفع الأسرة أيضاً لأنّ الطفل سيتجرّأ على والديه مما لا يمكنهما في المستقبل الوقوف بوجهه. وسوف ينشأ مدلّلاً وحساساً ومغروراً ومنحرفاً.
3- أسلوب الحرية المقيدة (المشروطة): وهو الأسلوب الثالث المستخدم في تحقيق الانضباط ومبادئه. فالطفل حرٍّ في تصرفاته ولكن ضمن حدود معينة. إنّه حرٍّ متى ما لم تؤثر حريته سلباً عليه أو على الآخرين. وإلّا لكانت مرفوضة من الشرع المقدس. ويجب أن تُسلب حريته متى ما تجاوز حدوده.
لابدّ من مراقبة الطفل لكي لا يلحق ضرراً بنفسه أو بالآخرين وأنْ لا يخاطر بحياته الحالية والمستقبلية، وألّا يلجأ إلى الظلم ولا إلى الكسل والتحلل، ولكن بشرط أن لا ندفعه لينفذ صبره وييأس من الحياة. فهذه الحرية بحاجة إلى حكمة الأب. فقد جاء عن رسول الله (ص) قوله: "ما بيت ليس فيه شيء من الحكمة إلّا كان خراباً".
- من أجل تحقيق انضباط الطفل:
يستطيع الأب أن يستعين بعوامل ووسائل تعينه في تحقيق انضباط الطفل أو تمنعه من ارتكاب الخطأ.
أما العوامل الدافعة والمعينة فيمكن الإشارة إلى مصادقة الطفل ومراعاته، وطلب الخير له وحبّه، والتعامل معه بأدب وأخلاق، ورعاية أحواله، وتشويقه وتشجيعه، ومكافأته.
أمّا العوامل المانعة من ارتكاب الخطأ فيمكن أن نذكر منه التنبيه والتحذير والتوبيخ واللوم والتهديد والعقاب حيث يمكن التحدث عنها بشكل منفصل، وهذا ما تبنّته كتب التربية.
وبشكل عام نقول انّ الحديث الودي والإجراءات التي تعبّر عن الحب والعطف والحنان أجدى بكثير من القوة والعنف والضرب المبرح.
نعم يمكنكم أحياناً أن تمنعوا طفلكم من القيام بعمل معيّن بصفعة واحدة، ولكن عليكم أن لا تنسوا بأنّه سيعتبر والده دكتاتوراً وقادراً على صفعه متى ما يشاء.
فالولد يستسلم لوالده ما دام طفلاً ضعيفاً، غير انّه سيقف بوجهه متى ما أصبح قوياً ومقتدراً. لذا فإنّ هذا السلوك ليس في صالح الطفل والوالد أبداً.
اللوم والانضباط:
يلجأ بعض الآباء إلى اللوم من أجل تحقيق قواعد الانضباط. فنراه يؤنّب طفله باستمرار. ومن الطبيعي أنّ اللوم في الأصل مفيد للطفل من أجل أن يلتزم بالقواعد الضرورية، ولكن ينبغي الالتفات إلى الملاحظات التالية:
1- يؤدي اللوم الشديد إلى شعور الطفل باليأس من نفسه والإحساس بعقدة الحقارة.
2- إذا تكرر اللوم فإنّه يؤدي إلى ابتعاد الطفل عنكم بشكلٍ لا شعوري والإنجذاب إلى أمه، مما يعرض العملية التربوية للفشل.
3- قد يؤدي الإفراط في اللوم أحياناً إلى العصيان والتمرّد وفشل التربية.
4- يؤدي اللوم الكثير أحياناً إلى تحطيم القوى الداخلية للطفل بحيث يفقد الجرأة على العمل وبذل الجهد.
وبشكل عام ينبغي أن تكون موارد اللوم والتأنيب قليلة جدّاً، وفي حالات استثنائية. وأن يكون الهدف من ذلك طلب الخير والصلاح للطفل لا قمعه وإلحاق الأذى به.
وحري بالأب أن ينوي إصلاح طفله وليس أن ينفّس عن عقده أو إضعاف موقع طفله من أجل دعم مكانته وموقعه. فقد ورد عن الإمام عليّ (ع) في هذا الشأن قوله: "تلويح زلة العاقل له أمضى من عتابه". حيث يقضي هذا الأمر على التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للدروس السيئة ويسارع في عودة الطفل إلى الطريق الصحيح.
تحقيق قواعد الانضباط:
ثمة أصول وأساليب معينة تحقق انضباط الطفل. وسوف نشير فيما يلي إليها من خلال مجموعتين، سلبية وأخرى إيجابية:
أ- المجموعة الإيجابية: ينبغي للأب الذي يريد تحقيق انضباط طفله أن يهتم بالقواعد التالية :
- التحلّي بالخلق الإنساني والسلوك الجميل مع التسامح والصفح والمداراة.
- تعريف الطفل بنواع السلوك الصحيح.
- تدريبه على الانضباط بشرط التزام الأب به.
- تلقين الطفل وتنبيهه باستمرار من أجل أن يعتاد على السلوك المطلوب.
- إصدار الأوامر المنطقية التي يتمكن الطفل من تنفيذها.
- الوحدة بين الأب والأُم في إصدار الأوامر والنواهي لكي لا يشعر الطفل بالحيرة.
- السعي لتعريفه بمبادئ الحياة كاحترام الوقت وآداب الطعام والنوم واليقظة والذهاب والإياب وكيفية التحدث والاحترام ورعاية الأدب منذ مرحلة الطفولة.
- إيجاد الوحدة بين القول والعمل ومنع التضاد بين القول والسلوك.
- التعامل الإنساني مع الطفل لكي لا يصاب بالغرور.
ب- المجموعة السلبية: إذ ينبغي للأب أن يهتم بما يلي:
- الامتناع عن ممارسة الضغط الشديد في الحياة، وإصدار الأوامر والنواهي العديدة.
- الامتناع عن زرع الخوف في أعماق الطفل لاحتمال أن يؤدي ذلك إلى الاضطراب النفسي.
- الحذر من الاستهزاء أو الإهانة أو التأنيب الشديد لأنها تؤدي إلى الإصابة بمختلف العقد.
- الامتناع عن تحميل الطفل فوق طاقته.
- الامتناع عن الغضب والعصبية في تحقيق قواعد الانضباط، كما ينبغي الامتناع عن التوسل وإظهار العجز.
- التفريق بين التربية وبين الحب والبغض.
- عدم التفكير بالأمر الحاصل، والالتفات إلى الهدف المنشود في التربية (الهدفية).
- الامتناع عن ممارسة السلوك المنحرف، لأنّ الطفل سيكتسب ذلك من أبيه (الولد على سرّ أبيه).
منقول
معنى الانضباط:
الانضباط كلمة مشتقة من الضبط، وتعني مسك الشيء والسيطرة عليه وإخضاعه أو القبول به. والمقصود بهذه الكلمة تربوياً الالتزام بالقرارات والضوابط التي يضعها المربي بشأن الطفل أو الشخص الكبير.
فالطفل يولد حرّاً بطبيعته ولا يقبل بالضوابط والقوانين، ويحاول الأب من خلال طرق مختلفة، وأساليب متنوعة أن يعّرف الطفل بعض القواعد لاعتقاده بأنّه لا يمكن الاستمرار في الحياة دون الالتزام ببعض الضوابط المستلهمة من المجتمع والدين.
فتلقين الطفل بالضوابط ومطالبته بها يعتبر أمراً ضرورياً خاصة وإنّه يمثل أمانة الباري جلّ وعلا عند والديه، وانّ الأب المؤمن مسؤول عنه ومحاسب بسببه (وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) (المؤمنون/ . وقد لا يطيق الطفل تلك الضوابط لكنها ضرورية لحياته وتنفعه أيضاً.
أساليب الانضباط:
ثمة وجهات نظر مختلفة بشأن الأساليب التي ينبغي للأب استخدامها لتحقيق الانضباط في البيت. واننا سوف نشير فيما يلي إلى ثلاثة أساليب رئيسية:
1- أسلوب الاستبداد: ويلجأ إلى هذا الأسلوب فريقان من الآباء:
الفريق الأوّل: هم أولئك الآباء الذين يهتمون كثيراً بتربية أولادهم، ويطمحون إلى تنشئتهم على مبادئ الآداب والقواعد ويريدون تحقيق ذلك بأفضل ما يكون وبأسرع وقت ممكن.
أمّا الفريق الثاني، فهم الآباء المرضى وأولئك المصابون بانهيارات عصبية. وقد عانى هؤلاء كثيراً في حياتهم السابقة أو أنّ لهم مشاكل عديدة تواجههم خارج البيت فيحاولون التخلص منها من خلال نقلها إلى محيط الأسرة.
ويرفض الدِّين الإسلامي أسلوب الاستبداد وخاصة مع الأطفال الأبرياء الذين لا ملاذ لهم. لأنّ هذا الأسلوب لا ينفع الطفل أبداً إضافة إلى تأثيراته السلبية. وقد أظهرت التجارب إنّه لا يمكن اللجوء إلى إصلاح الطفل في ظل الاستبداد، وما أكثر الذين لجأوا إلى العصيان والانحراف جرّاء ذلك.
2- أسلوب الحرية المطلقة: يلجأ بعض الآباء والأُمّهات إلى هذا الأسلوب في تربية أولادهم معتقدين انّه ينبغي ترك الطفل وشأنه حتى تنمو استعداداته وقابلياته. وان منع الطفل عن بعض الأعمال يؤدي به إلى الإصابة بعدد من العقد والاضطرابات.
إلّا أنّ الدين الإسلامي يرفض أيضاً هذا الأسلوب، ويعتقد بأنّه ليس في صلاح الطفل ولا في صلاح أسرته. فالطفل قاصرٌ عن تشخيص ما يضرّه وما ينفعه، وما أكثر المضار التي تصيبه خطأً في حين انّه كان ينوي تحقيق الخير والصلاح. حتى انّه قد يُهلك نفسه أحياناً أو يتورط في مشاكل معقدة لا يمكن حلّها بسهولة.
كما انّ هذا الأسلوب لا ينفع الأسرة أيضاً لأنّ الطفل سيتجرّأ على والديه مما لا يمكنهما في المستقبل الوقوف بوجهه. وسوف ينشأ مدلّلاً وحساساً ومغروراً ومنحرفاً.
3- أسلوب الحرية المقيدة (المشروطة): وهو الأسلوب الثالث المستخدم في تحقيق الانضباط ومبادئه. فالطفل حرٍّ في تصرفاته ولكن ضمن حدود معينة. إنّه حرٍّ متى ما لم تؤثر حريته سلباً عليه أو على الآخرين. وإلّا لكانت مرفوضة من الشرع المقدس. ويجب أن تُسلب حريته متى ما تجاوز حدوده.
لابدّ من مراقبة الطفل لكي لا يلحق ضرراً بنفسه أو بالآخرين وأنْ لا يخاطر بحياته الحالية والمستقبلية، وألّا يلجأ إلى الظلم ولا إلى الكسل والتحلل، ولكن بشرط أن لا ندفعه لينفذ صبره وييأس من الحياة. فهذه الحرية بحاجة إلى حكمة الأب. فقد جاء عن رسول الله (ص) قوله: "ما بيت ليس فيه شيء من الحكمة إلّا كان خراباً".
- من أجل تحقيق انضباط الطفل:
يستطيع الأب أن يستعين بعوامل ووسائل تعينه في تحقيق انضباط الطفل أو تمنعه من ارتكاب الخطأ.
أما العوامل الدافعة والمعينة فيمكن الإشارة إلى مصادقة الطفل ومراعاته، وطلب الخير له وحبّه، والتعامل معه بأدب وأخلاق، ورعاية أحواله، وتشويقه وتشجيعه، ومكافأته.
أمّا العوامل المانعة من ارتكاب الخطأ فيمكن أن نذكر منه التنبيه والتحذير والتوبيخ واللوم والتهديد والعقاب حيث يمكن التحدث عنها بشكل منفصل، وهذا ما تبنّته كتب التربية.
وبشكل عام نقول انّ الحديث الودي والإجراءات التي تعبّر عن الحب والعطف والحنان أجدى بكثير من القوة والعنف والضرب المبرح.
نعم يمكنكم أحياناً أن تمنعوا طفلكم من القيام بعمل معيّن بصفعة واحدة، ولكن عليكم أن لا تنسوا بأنّه سيعتبر والده دكتاتوراً وقادراً على صفعه متى ما يشاء.
فالولد يستسلم لوالده ما دام طفلاً ضعيفاً، غير انّه سيقف بوجهه متى ما أصبح قوياً ومقتدراً. لذا فإنّ هذا السلوك ليس في صالح الطفل والوالد أبداً.
اللوم والانضباط:
يلجأ بعض الآباء إلى اللوم من أجل تحقيق قواعد الانضباط. فنراه يؤنّب طفله باستمرار. ومن الطبيعي أنّ اللوم في الأصل مفيد للطفل من أجل أن يلتزم بالقواعد الضرورية، ولكن ينبغي الالتفات إلى الملاحظات التالية:
1- يؤدي اللوم الشديد إلى شعور الطفل باليأس من نفسه والإحساس بعقدة الحقارة.
2- إذا تكرر اللوم فإنّه يؤدي إلى ابتعاد الطفل عنكم بشكلٍ لا شعوري والإنجذاب إلى أمه، مما يعرض العملية التربوية للفشل.
3- قد يؤدي الإفراط في اللوم أحياناً إلى العصيان والتمرّد وفشل التربية.
4- يؤدي اللوم الكثير أحياناً إلى تحطيم القوى الداخلية للطفل بحيث يفقد الجرأة على العمل وبذل الجهد.
وبشكل عام ينبغي أن تكون موارد اللوم والتأنيب قليلة جدّاً، وفي حالات استثنائية. وأن يكون الهدف من ذلك طلب الخير والصلاح للطفل لا قمعه وإلحاق الأذى به.
وحري بالأب أن ينوي إصلاح طفله وليس أن ينفّس عن عقده أو إضعاف موقع طفله من أجل دعم مكانته وموقعه. فقد ورد عن الإمام عليّ (ع) في هذا الشأن قوله: "تلويح زلة العاقل له أمضى من عتابه". حيث يقضي هذا الأمر على التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للدروس السيئة ويسارع في عودة الطفل إلى الطريق الصحيح.
تحقيق قواعد الانضباط:
ثمة أصول وأساليب معينة تحقق انضباط الطفل. وسوف نشير فيما يلي إليها من خلال مجموعتين، سلبية وأخرى إيجابية:
أ- المجموعة الإيجابية: ينبغي للأب الذي يريد تحقيق انضباط طفله أن يهتم بالقواعد التالية :
- التحلّي بالخلق الإنساني والسلوك الجميل مع التسامح والصفح والمداراة.
- تعريف الطفل بنواع السلوك الصحيح.
- تدريبه على الانضباط بشرط التزام الأب به.
- تلقين الطفل وتنبيهه باستمرار من أجل أن يعتاد على السلوك المطلوب.
- إصدار الأوامر المنطقية التي يتمكن الطفل من تنفيذها.
- الوحدة بين الأب والأُم في إصدار الأوامر والنواهي لكي لا يشعر الطفل بالحيرة.
- السعي لتعريفه بمبادئ الحياة كاحترام الوقت وآداب الطعام والنوم واليقظة والذهاب والإياب وكيفية التحدث والاحترام ورعاية الأدب منذ مرحلة الطفولة.
- إيجاد الوحدة بين القول والعمل ومنع التضاد بين القول والسلوك.
- التعامل الإنساني مع الطفل لكي لا يصاب بالغرور.
ب- المجموعة السلبية: إذ ينبغي للأب أن يهتم بما يلي:
- الامتناع عن ممارسة الضغط الشديد في الحياة، وإصدار الأوامر والنواهي العديدة.
- الامتناع عن زرع الخوف في أعماق الطفل لاحتمال أن يؤدي ذلك إلى الاضطراب النفسي.
- الحذر من الاستهزاء أو الإهانة أو التأنيب الشديد لأنها تؤدي إلى الإصابة بمختلف العقد.
- الامتناع عن تحميل الطفل فوق طاقته.
- الامتناع عن الغضب والعصبية في تحقيق قواعد الانضباط، كما ينبغي الامتناع عن التوسل وإظهار العجز.
- التفريق بين التربية وبين الحب والبغض.
- عدم التفكير بالأمر الحاصل، والالتفات إلى الهدف المنشود في التربية (الهدفية).
- الامتناع عن ممارسة السلوك المنحرف، لأنّ الطفل سيكتسب ذلك من أبيه (الولد على سرّ أبيه).
منقول