أبو سمبل السياحية هي إحدى مدن محافظة أسوان فى جمهورية مصر العربية
تقع مدينة أبو سمبل على بعد 280 كم جنوب محافظة أسوان وتبعد نحو 60 كم من الحدود المصرية السودانية جنوبا .
وتقع المدينة على ارتفاع 180 م فوق سطح البحر على الضفة الغربية ل بحيرة ناصر تلك البحيرة التى تكونت بعد بناء السد العالى والتى تبلغ مساحتها 500 كم مربع ومنها 350 كم مربع فى بلاد النوبة المصرية
ولأن أبو سمبل مزار سياحي مهم لكل الوفود السياحية فإن الدولة قد اولتها اهتماماً زائداً، وهي تشهد الآن تقدماً ملموساً وازدهاراً في جميع المجالات سواء أكانت سياحية أو عمرانية أو زراعية
وأطلق الفراعنة على مدينة أبو سمبل اسم ( ابشت ) كما هو مدون على جدران معبديها ومنها جاءت كلمة (أبو سمبل ) كما يسميها أهالي النوبة . ومدينة أبو سمبل مدينة حديثة تم إنشاؤها إبان انقاذ معبدين عام 1963 وهي تتمتع بشهرة عالمية لجوها المعتدل الجميل ولشمسها المشرقة طوال العام وتعد مشتى
عالمي لدفئها في الشتاء
وتشتهر بحيرة ناصر بوجود كميات هائلة من التماسيح النيلية الشرسة مختلفة الأحجام التى تتراوح أطوالها بين سبعة وأكثر من عشرة أمتار، كما يبلغ وزنها عند أقصى طول 1.5 طن
مناطق الجذب السياحي فى ابو سمبل
ان معبدى أبو سمبل الذين بناهما رمسيس الثانى ( من الاسرة 19 حتى الحديثة 1290 – 1224) ق . م من اجمل معابد النوبة وقد تم انقاذ هذين المعبدين ضمن معابد النوبة الاخرى بمعرفة هيئة اليونسكو قبل ان تغرق تحت مياه بحيرة ناصر خلف السد العالى.
ولقد تم تقطيع المعابد الى قطع تزن الواحدة بين ( 30 :10 ) طن ثم اعيد بناؤها كما كانت على ارتفاع 60م فوق نفس الهضبة وعلى بعد 200 م من موقعها
ويتكون أبو سمبل من معبدين تم نحتهما في الجبل على البر الغربي للنيل في الفترة ما بين عامي 1290 ق.م و1224 ق.م. ومن الساحة الأمامية للمعبد الكبير تمتد درجات قصيرة تقود الزائر إلى الرواق الواسع المكشوف الذي يمتد أمام واجهة المعبد المنحوتة من الصخر، والتي يصل ارتفاعها إلى 30 م وعرضها 35 م.
ويحرس مداخل المعبد الأربعة التماثيل الضخمة الشهيرة للملك رمسيس الثاني ويصل ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل إلى أكثر من 20 متراً، ويصاحب كل تمثال تماثيل أصغر وإن كانت هي الأخرى على صغرها النسبي ما زالت أكبر من الحجم الطبيعي وهي تماثيل لأم الملك الملكة تويا ولزوجته الملكة نفرتاري وبعض أولادهما
وفوق المدخل المؤدي إلى قاعة الأعمدة الكبرى، بين التمثالين في وسط الواجهة، يوجد رسم على شكل إله الشمس رع حاراختي وله رأس صقر
وتقع قاعة الأعمدة الكبرى بعد الساحة الأمامية للمعبد وسقفها محمول على ثمانية أعمدة أمام كل منها تمثال ارتفاعه عشرة أمتار للملك رمسيس
أما السقف فهو مُزين بنسور (عقبان) تمثل أوزوريس والنقوش التي على الحوائط تمثل الفرعون رمسيس في معارك مختلفة منتصراً كالمعتاد.
والقاعة التالية عبارة عن دهليز له أربعة أعمدة يرى الزائر رمسيس و نفرتاري أمام الآلهة والمركب الشمسية التي تحمل الميت إلى العالم الآخر كما في معتقداتهم.
أما الحجرة الداخلية الأخيرة فهي قدس الأقداس حيث يجلس (تماثيل) آلهة المعبد الكبير الأربعة على عروشهم المنحوتة في الحائط الخلفي في انتظار الفجر والمعبد مبني بدقة بحيث إنه في 22 من شهر فبراير و22 من شهر أكتوبر كل عام تخترق أشعة الشمس المعبد مروراً بقاعة الأعمدة، والدهليز حتى تصل إلى الحرم الداخلي لتضئ تماثيل رع، وأمون، و رمسيس الثاني
أما المعبد الصغير والمبني على شرف الملكة نفرتاري معبد حتحور فهو فهو معبد حتحور المنحوت في الصخر ويقف أمامه سته تماثيل هائلة يصل ارتفاعها إلى حوالي عشرة أمتار منها أربعة تماثيل للملك رمسيس واقفاً كما يوجد تمثالان لزوجته المحبوبة الملكة نفرتاري وهي واقفة أيضاً
ويحيط بتماثيل الملك وزوجته أشكال أصغر لأمراء وأميرات الرعامسة والأعمدة الستة لقاعة الأعمدة لها رؤوس على شكل الإلهة حتحور.
أما النقوش التي على الحوائط فتصور نفرتاري أمام «حتحور» و«موت» وتصور الملك «رمسيس» مرة أخرى وهو منتصر.
وفي الدهليز الردهة والحجرات المجاورة توجد مشاهد ملونة للإلهة ومركبتها المقدسة أما الحرم فيوجد به تمثال يبرز من الحائط بصورة ملفتة للنظر وهو لبقرة، وهي الرمز المقدس «لحتحور».
وتستعد مدينة أبوسمبل كل عام للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بالمدينة حيث تحدث هذه الظاهرة النادرة مرتين في العام يومي 22 فبراير و22 أكتوبر بمناسبة عيد ميلاد رمسيس الثاني وذكري تتويجه وجلوسه ملكاً على عرش مصر.
و يقام في هذه الأيام حفل فني أمام معبدي أبوسمبل تشارك فيه فرقة للفنون الشعبية حيث تقدم رقصات فلكلورية وغناء تعبر فيه عن فرحة أبناء النوبه بإنقاذ معبدي أبوسمبل والمعابد الصخرية على طول بحيرة ناصر وإنقاذها من الغرق نتيجة لبناء السد العالي في الستينيات من القرن الماضي
الموانى والمطارات
مطار أبو سمبل الدولى
عبارة عن ممر طول كل ممر 1كم وعدد 2 صالةوصول ومغادرة وصالة كبار الزوار وبرج المراقبة ومحطة توليد كهرباء احتياطى ديزل ومكاتب لشركات الطيران والسياحة وشرطة امن الموانى والجوازات ودورات مياه ومسجد.
ميناء أبو سمبل النهرى
يهدف مشروع ميناء ابو سمبل النهرى بجعل منطقة ابوسمبل من المراكز التعميرية المتطورة بانشاء تراكى سفن الركاب العاملة بين مصر والسودان ببحيرة السد العالى ونقل المنطقة الجمركية الى مدينة أبوسمبل السياحية بالقرب من الحدود المصرية السودانية .
وكذلك انشاء ميناء تراكى وحدات الصيد وتفريغ الاسماك المصيدة فى المنطقة الجنوبية للبحيرة وتزويدها بالوقود والثلج والمستلزمات الاخرى مع تقديم الخدمات للانشطة الاخرى
تقع مدينة أبو سمبل على بعد 280 كم جنوب محافظة أسوان وتبعد نحو 60 كم من الحدود المصرية السودانية جنوبا .
وتقع المدينة على ارتفاع 180 م فوق سطح البحر على الضفة الغربية ل بحيرة ناصر تلك البحيرة التى تكونت بعد بناء السد العالى والتى تبلغ مساحتها 500 كم مربع ومنها 350 كم مربع فى بلاد النوبة المصرية
ولأن أبو سمبل مزار سياحي مهم لكل الوفود السياحية فإن الدولة قد اولتها اهتماماً زائداً، وهي تشهد الآن تقدماً ملموساً وازدهاراً في جميع المجالات سواء أكانت سياحية أو عمرانية أو زراعية
وأطلق الفراعنة على مدينة أبو سمبل اسم ( ابشت ) كما هو مدون على جدران معبديها ومنها جاءت كلمة (أبو سمبل ) كما يسميها أهالي النوبة . ومدينة أبو سمبل مدينة حديثة تم إنشاؤها إبان انقاذ معبدين عام 1963 وهي تتمتع بشهرة عالمية لجوها المعتدل الجميل ولشمسها المشرقة طوال العام وتعد مشتى
عالمي لدفئها في الشتاء
وتشتهر بحيرة ناصر بوجود كميات هائلة من التماسيح النيلية الشرسة مختلفة الأحجام التى تتراوح أطوالها بين سبعة وأكثر من عشرة أمتار، كما يبلغ وزنها عند أقصى طول 1.5 طن
مناطق الجذب السياحي فى ابو سمبل
ان معبدى أبو سمبل الذين بناهما رمسيس الثانى ( من الاسرة 19 حتى الحديثة 1290 – 1224) ق . م من اجمل معابد النوبة وقد تم انقاذ هذين المعبدين ضمن معابد النوبة الاخرى بمعرفة هيئة اليونسكو قبل ان تغرق تحت مياه بحيرة ناصر خلف السد العالى.
ولقد تم تقطيع المعابد الى قطع تزن الواحدة بين ( 30 :10 ) طن ثم اعيد بناؤها كما كانت على ارتفاع 60م فوق نفس الهضبة وعلى بعد 200 م من موقعها
ويتكون أبو سمبل من معبدين تم نحتهما في الجبل على البر الغربي للنيل في الفترة ما بين عامي 1290 ق.م و1224 ق.م. ومن الساحة الأمامية للمعبد الكبير تمتد درجات قصيرة تقود الزائر إلى الرواق الواسع المكشوف الذي يمتد أمام واجهة المعبد المنحوتة من الصخر، والتي يصل ارتفاعها إلى 30 م وعرضها 35 م.
ويحرس مداخل المعبد الأربعة التماثيل الضخمة الشهيرة للملك رمسيس الثاني ويصل ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل إلى أكثر من 20 متراً، ويصاحب كل تمثال تماثيل أصغر وإن كانت هي الأخرى على صغرها النسبي ما زالت أكبر من الحجم الطبيعي وهي تماثيل لأم الملك الملكة تويا ولزوجته الملكة نفرتاري وبعض أولادهما
وفوق المدخل المؤدي إلى قاعة الأعمدة الكبرى، بين التمثالين في وسط الواجهة، يوجد رسم على شكل إله الشمس رع حاراختي وله رأس صقر
وتقع قاعة الأعمدة الكبرى بعد الساحة الأمامية للمعبد وسقفها محمول على ثمانية أعمدة أمام كل منها تمثال ارتفاعه عشرة أمتار للملك رمسيس
أما السقف فهو مُزين بنسور (عقبان) تمثل أوزوريس والنقوش التي على الحوائط تمثل الفرعون رمسيس في معارك مختلفة منتصراً كالمعتاد.
والقاعة التالية عبارة عن دهليز له أربعة أعمدة يرى الزائر رمسيس و نفرتاري أمام الآلهة والمركب الشمسية التي تحمل الميت إلى العالم الآخر كما في معتقداتهم.
أما الحجرة الداخلية الأخيرة فهي قدس الأقداس حيث يجلس (تماثيل) آلهة المعبد الكبير الأربعة على عروشهم المنحوتة في الحائط الخلفي في انتظار الفجر والمعبد مبني بدقة بحيث إنه في 22 من شهر فبراير و22 من شهر أكتوبر كل عام تخترق أشعة الشمس المعبد مروراً بقاعة الأعمدة، والدهليز حتى تصل إلى الحرم الداخلي لتضئ تماثيل رع، وأمون، و رمسيس الثاني
أما المعبد الصغير والمبني على شرف الملكة نفرتاري معبد حتحور فهو فهو معبد حتحور المنحوت في الصخر ويقف أمامه سته تماثيل هائلة يصل ارتفاعها إلى حوالي عشرة أمتار منها أربعة تماثيل للملك رمسيس واقفاً كما يوجد تمثالان لزوجته المحبوبة الملكة نفرتاري وهي واقفة أيضاً
ويحيط بتماثيل الملك وزوجته أشكال أصغر لأمراء وأميرات الرعامسة والأعمدة الستة لقاعة الأعمدة لها رؤوس على شكل الإلهة حتحور.
أما النقوش التي على الحوائط فتصور نفرتاري أمام «حتحور» و«موت» وتصور الملك «رمسيس» مرة أخرى وهو منتصر.
وفي الدهليز الردهة والحجرات المجاورة توجد مشاهد ملونة للإلهة ومركبتها المقدسة أما الحرم فيوجد به تمثال يبرز من الحائط بصورة ملفتة للنظر وهو لبقرة، وهي الرمز المقدس «لحتحور».
وتستعد مدينة أبوسمبل كل عام للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بالمدينة حيث تحدث هذه الظاهرة النادرة مرتين في العام يومي 22 فبراير و22 أكتوبر بمناسبة عيد ميلاد رمسيس الثاني وذكري تتويجه وجلوسه ملكاً على عرش مصر.
و يقام في هذه الأيام حفل فني أمام معبدي أبوسمبل تشارك فيه فرقة للفنون الشعبية حيث تقدم رقصات فلكلورية وغناء تعبر فيه عن فرحة أبناء النوبه بإنقاذ معبدي أبوسمبل والمعابد الصخرية على طول بحيرة ناصر وإنقاذها من الغرق نتيجة لبناء السد العالي في الستينيات من القرن الماضي
الموانى والمطارات
مطار أبو سمبل الدولى
عبارة عن ممر طول كل ممر 1كم وعدد 2 صالةوصول ومغادرة وصالة كبار الزوار وبرج المراقبة ومحطة توليد كهرباء احتياطى ديزل ومكاتب لشركات الطيران والسياحة وشرطة امن الموانى والجوازات ودورات مياه ومسجد.
ميناء أبو سمبل النهرى
يهدف مشروع ميناء ابو سمبل النهرى بجعل منطقة ابوسمبل من المراكز التعميرية المتطورة بانشاء تراكى سفن الركاب العاملة بين مصر والسودان ببحيرة السد العالى ونقل المنطقة الجمركية الى مدينة أبوسمبل السياحية بالقرب من الحدود المصرية السودانية .
وكذلك انشاء ميناء تراكى وحدات الصيد وتفريغ الاسماك المصيدة فى المنطقة الجنوبية للبحيرة وتزويدها بالوقود والثلج والمستلزمات الاخرى مع تقديم الخدمات للانشطة الاخرى