القلب وما أدراك مالقلب .. محمل بأتعاب الحياة وهمومها .. شغلته الملذات ..
وأهلكته الشهوات والشبهات .. فتراه دائماً مشغول في حب هذه الدنيا الفانية
فكان نتيجة هذا الحب أن قسى القلب وتجمد فصار { كالحجارة أو أشد قسوة }
فضاق هذا القلب من حاله .. ومل من عيشته .. فبحث عن منتزه يتنزه فيه ...
لعله يرتاح .. لعله يلين .. لعله يجد مطلبه من السعادة وطعمها...
بحث في كل واد ... وتردد على كل مكان ... لعله يجد بستاناً له .. لكن هذا القلب لم يبحث جيدا ..
أو ربما بحث وعرف مكان البستان المطلوب
ولكنه .. دخل كل البساتين الدنيئة .. ولم يحاول أن يدخل البستان الحقيقي
أو أنه حاول ولكنه كان في شك ولم يتيقن ولم يحسن الظن ..
فنحن هنا مع هذا القلب في نزهة وأي نزهة ..
إنها نزهة في بساتين وليست بستان واحد
إنها نزهة ترويحية للقلب في بساتين القرآن الذي هو كلام الرب جل في علاه
بساتين القرآن ووروده
كلام الله الذي { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد }
هذا الكلام الذي أنزله الله على القلب ليتدبره ويتفكره
{ نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين }
إنه كلام الله المنزل غير مخلوق تكلم به ربنا حقيقة كلاماً يليق بعظمته وجلاله
{ ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير }
أنزله عى قلب أمين أهل الأرض محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل أمين أهل السماء.
كلام الله .. هو بستان القلوب ومرتعها ..
فيه وعد ووعيد
وترغيب وتهديد
وهو شفاء لما في الصدور
هو النور
هو الروح للبدن
يرفع الله به أقواما
ويذل أخرين
هو للمؤمنين شفاء
ولغيرهم شقاء
آياته تحمل المعاني العظام لمن تدبره وتمعنه وتفكر فيه و تأمله
بساتين القرآن ووروده
كل كتاب تقرؤه لا ترغب أن تعيد ما فيه بلهفة المشتاق
إلا كتاب الله جل في علاه
نقرؤه ونكرره
بل كتاب الله يُقرأ منذ 1400سنة يكرره الأئمة والخطاباء والوعاظ والدارسين والمتعبدين
ومازال يتلى إلى يوم الدين ولذته باقية
إنه كلام الله
لو أنزله على جبل لتصدع الجبل من خشية الله
بساتين القرآن ووروده
أيها الأحبة
هذه نزهة من نوع آخر .. لا أريد أبصاركم .. وإنما المستهدف هو قلبي وقلبك
ضعه يرتع في هذه السلسة
بل في هذه النزهة التي هي ليست كنزهاتنا المعهودة
إنها نزهة في بساتين الذكر ليطمئن ذلك القلب
{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
وأعظم ذكر هو القرآن
{ من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا }
ومن أعرض عنه
{ فإن له معيشة ضنكا } في هذه الدنيا
{ ونحشره يوم القيامة أعمى }
من هنا نبدأ النزهة .. و في بساتين القرآن نلتقي
فنصيحة لك أيها القارئ الكريم
أن تتوضأ وضوءك للصلاة
ثم اقبل على كتاب ربك بقلبك قبل جسدك
واقرأه بقلبك
بترتيل وتدبر وتأمل
ستجد لذة أحلا من العسل المصفى
لأنك إن أردت الذهب
فهو أغلا من الدر والجوهر
وإن أردت الطيب
فهو أزكى من العود والعنبر
إنه كلام الله
بساتين القرآن ووروده
{ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين
الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا }
هنيئا لقلب عرف أين يكون مرتعه .. بل كيف لا وهو يتقلب في وحات القرآن وبساتينه
يجد ما يشتهيه ويرجوه .. إنه كلام رب البريات ..
وأهلكته الشهوات والشبهات .. فتراه دائماً مشغول في حب هذه الدنيا الفانية
فكان نتيجة هذا الحب أن قسى القلب وتجمد فصار { كالحجارة أو أشد قسوة }
فضاق هذا القلب من حاله .. ومل من عيشته .. فبحث عن منتزه يتنزه فيه ...
لعله يرتاح .. لعله يلين .. لعله يجد مطلبه من السعادة وطعمها...
بحث في كل واد ... وتردد على كل مكان ... لعله يجد بستاناً له .. لكن هذا القلب لم يبحث جيدا ..
أو ربما بحث وعرف مكان البستان المطلوب
ولكنه .. دخل كل البساتين الدنيئة .. ولم يحاول أن يدخل البستان الحقيقي
أو أنه حاول ولكنه كان في شك ولم يتيقن ولم يحسن الظن ..
فنحن هنا مع هذا القلب في نزهة وأي نزهة ..
إنها نزهة في بساتين وليست بستان واحد
إنها نزهة ترويحية للقلب في بساتين القرآن الذي هو كلام الرب جل في علاه
بساتين القرآن ووروده
كلام الله الذي { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد }
هذا الكلام الذي أنزله الله على القلب ليتدبره ويتفكره
{ نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين }
إنه كلام الله المنزل غير مخلوق تكلم به ربنا حقيقة كلاماً يليق بعظمته وجلاله
{ ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير }
أنزله عى قلب أمين أهل الأرض محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل أمين أهل السماء.
كلام الله .. هو بستان القلوب ومرتعها ..
فيه وعد ووعيد
وترغيب وتهديد
وهو شفاء لما في الصدور
هو النور
هو الروح للبدن
يرفع الله به أقواما
ويذل أخرين
هو للمؤمنين شفاء
ولغيرهم شقاء
آياته تحمل المعاني العظام لمن تدبره وتمعنه وتفكر فيه و تأمله
بساتين القرآن ووروده
كل كتاب تقرؤه لا ترغب أن تعيد ما فيه بلهفة المشتاق
إلا كتاب الله جل في علاه
نقرؤه ونكرره
بل كتاب الله يُقرأ منذ 1400سنة يكرره الأئمة والخطاباء والوعاظ والدارسين والمتعبدين
ومازال يتلى إلى يوم الدين ولذته باقية
إنه كلام الله
لو أنزله على جبل لتصدع الجبل من خشية الله
بساتين القرآن ووروده
أيها الأحبة
هذه نزهة من نوع آخر .. لا أريد أبصاركم .. وإنما المستهدف هو قلبي وقلبك
ضعه يرتع في هذه السلسة
بل في هذه النزهة التي هي ليست كنزهاتنا المعهودة
إنها نزهة في بساتين الذكر ليطمئن ذلك القلب
{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
وأعظم ذكر هو القرآن
{ من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا }
ومن أعرض عنه
{ فإن له معيشة ضنكا } في هذه الدنيا
{ ونحشره يوم القيامة أعمى }
من هنا نبدأ النزهة .. و في بساتين القرآن نلتقي
فنصيحة لك أيها القارئ الكريم
أن تتوضأ وضوءك للصلاة
ثم اقبل على كتاب ربك بقلبك قبل جسدك
واقرأه بقلبك
بترتيل وتدبر وتأمل
ستجد لذة أحلا من العسل المصفى
لأنك إن أردت الذهب
فهو أغلا من الدر والجوهر
وإن أردت الطيب
فهو أزكى من العود والعنبر
إنه كلام الله
بساتين القرآن ووروده
{ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين
الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا }
هنيئا لقلب عرف أين يكون مرتعه .. بل كيف لا وهو يتقلب في وحات القرآن وبساتينه
يجد ما يشتهيه ويرجوه .. إنه كلام رب البريات ..