قال الله تعالى حكايةً عن امرأة عزيز مصر : " وَلَقَدۡ رَوَدتُّهُ ۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ و لئن لَّمۡ يَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُ ۥ
لَيُسۡجَنَنَّ وَلَيَكُونً۬ا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ " ... سورة يوسف ، الآية رقم 32 .
حين نتدبر الآية الكريمة نلاحظ الآتي :
1- جاءت كتابة كلمة ( راودته ) بدون ألف وسطَى فاصلة على شكل ( رودته ) ما يوحي بأن المراودة كانت مستمرة ولم تنقطع .
2- جاءت كتابة كلمة ( ليكونن ) على شكل كلمة ( ليكوناً ) بعد حذف نون التوكيد المشددة واستبدال تنوين على شكل حرف الألف بها ، وأدغم التنوين في حرف ( م ) الذي هو أول حرف من الكلمة التي بعدها ( من ) ، والحذف والإدغام ينتج عنهما الإسراع من وقع الكلمة ، ويوحي بحسم ، وسرعة ، تنفيذ الامر .
3- جاءت كتابة كلمة ( الصاغرين ) على شكل ( الصغرين ) بعد حذف حرف الألف الوسطَى ما يقلل من حروف الكلمة ويُظهر سعي المرأة لأن تصغّر من شأن يوسف عليه السلام .
هذا من عجائب " رسم الكلمات " في القرآن الكريم تأكيداً على روعة المعنى .
لَيُسۡجَنَنَّ وَلَيَكُونً۬ا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ " ... سورة يوسف ، الآية رقم 32 .
حين نتدبر الآية الكريمة نلاحظ الآتي :
1- جاءت كتابة كلمة ( راودته ) بدون ألف وسطَى فاصلة على شكل ( رودته ) ما يوحي بأن المراودة كانت مستمرة ولم تنقطع .
2- جاءت كتابة كلمة ( ليكونن ) على شكل كلمة ( ليكوناً ) بعد حذف نون التوكيد المشددة واستبدال تنوين على شكل حرف الألف بها ، وأدغم التنوين في حرف ( م ) الذي هو أول حرف من الكلمة التي بعدها ( من ) ، والحذف والإدغام ينتج عنهما الإسراع من وقع الكلمة ، ويوحي بحسم ، وسرعة ، تنفيذ الامر .
3- جاءت كتابة كلمة ( الصاغرين ) على شكل ( الصغرين ) بعد حذف حرف الألف الوسطَى ما يقلل من حروف الكلمة ويُظهر سعي المرأة لأن تصغّر من شأن يوسف عليه السلام .
هذا من عجائب " رسم الكلمات " في القرآن الكريم تأكيداً على روعة المعنى .