يعتبر الصفار عند حديثي الولادة من أكثر الأمراض الشائعة لديهم وخاصّةً عند الأطفال الذين ولدوا قبل إتمام أشهر الحمل كاملةً بعدد أسابيعها الـ 38 حيث يبدو تأثيره واضحاً على صحة الطفل من تغيّر في لون البشرة وبياض العين ليصبحان مائلان إلى الإصفرار.
أما عن معنى الصفار عند حديثي الولادة فهو تغيّر لون الجلد وبياض العين إلى الأصفر بسبب زيادة نسبة البيليروبين بدم الطفل، حيث تعدّ هذه المادة منتجاً طبيعياً من تكسير خلايا الدم الحمراء بعد عمر الـ 120 يوم، فيصبح الهيموجلوبين بالدم طليقاً ممّا يؤدي إلى تكسير مادة الجلوبين ومادة الهيم المسؤولتان عن حمايته.
وتوجد عدّة أسباب للإصابة بـ الصفار عند حديثي الولادة، فقد يُصاب به الطفل وهو جنين وقد يُصاب به بعد الولادة وتبدو الأسباب كما يأتي :
- عندما يكون الطفل جنيناً في بطن أمه يقوم كبد الأم بالتخلص من البيليروبين الزائد بدم الطفل قبل الولادة، وبعد الولادة قد لا يتمكن كبد المولود من التخلص من البيليروبين الزائد بنفس الكفاءة والسرعة فتزيد نسبته لديه فتسبب بالصفار وغالباً ما يحدث ذلك في اليوم الثاني أو الثالث من الولادة وهي ما تعرف بالصفراء البسيطة، والصفراء البسيطة الفسيولوجية لا تحتاج إلى علاج فهي تزول بمجرد عمل الكبد بانتظام لدى المولود وذلك تحت إشراف الطبيب.
- الصفراء بسبب الرضاعة الطبيعية ويحدث هذا النوع في 2% فقط من حديثي الولادة حيث يتم إفراز إنزيم معين في حليب الأم يساعد على امتصاص الصفراء من الأمعاء بعد أن يتم إفرازها من الكبد ويظهر هذا النوع من الصفراء بعد ما يقرب من 7 أيام من الولادة وقد تستمر حتى عمر 10 أسابيع ويتم علاجها بزيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية فيسبب ذلك زيادة عدد مرات الإخراج عند الطفل وبالتالي يتخلص الجسم من الصفراء الزائدة، وإذا لم تتحسن الحالة بذلك يمكن إعطاء المولود حليب صناعي بالتبادل مع لبن الأم لمدة 3 أيام ثم العودة للرضاعة الطبيعية مجدداً.
- تظهر الصفراء في بعض الأحيان بسبب اختلاف فصائل الدم بين الأم والطفل الرضيع.
- قد تحدث الصفراء نتيجة نقص إنزيم كبدي معين عند الطفل.
- من مسببات الصفراء وجود انسداد خلقي في القنوات الصفراوية في الكبد.
- وجود اختلال في وظائف الكبد مثلما يحدث نتيجة عدم النضج الكافي للكبد في حالة الطفل المولود قبل الميعاد.
وعن علاج مرض الصفار عند حديثي الولادة فكما سبق الذكر يكمن العلاج بالرضاعة الطبيعية في البداية، لكن إذا ما لوحظ تحسن في غضون 24 إلى 48 ساعة يجب مراجعة الطبيب على الفور لوصف العلاج اللازم مثل جرعات معينة من الحليب الصناعي أو التعرض لضوء معين، وقد يحتاج الطفل إلى دخول المستشفى إذا كانت نسبة الصفار عالية لكن في جميع الحالات العلاج متواجد والصفار ليس من الأمراض الخطيرة أبداً.
أما عن معنى الصفار عند حديثي الولادة فهو تغيّر لون الجلد وبياض العين إلى الأصفر بسبب زيادة نسبة البيليروبين بدم الطفل، حيث تعدّ هذه المادة منتجاً طبيعياً من تكسير خلايا الدم الحمراء بعد عمر الـ 120 يوم، فيصبح الهيموجلوبين بالدم طليقاً ممّا يؤدي إلى تكسير مادة الجلوبين ومادة الهيم المسؤولتان عن حمايته.
وتوجد عدّة أسباب للإصابة بـ الصفار عند حديثي الولادة، فقد يُصاب به الطفل وهو جنين وقد يُصاب به بعد الولادة وتبدو الأسباب كما يأتي :
- عندما يكون الطفل جنيناً في بطن أمه يقوم كبد الأم بالتخلص من البيليروبين الزائد بدم الطفل قبل الولادة، وبعد الولادة قد لا يتمكن كبد المولود من التخلص من البيليروبين الزائد بنفس الكفاءة والسرعة فتزيد نسبته لديه فتسبب بالصفار وغالباً ما يحدث ذلك في اليوم الثاني أو الثالث من الولادة وهي ما تعرف بالصفراء البسيطة، والصفراء البسيطة الفسيولوجية لا تحتاج إلى علاج فهي تزول بمجرد عمل الكبد بانتظام لدى المولود وذلك تحت إشراف الطبيب.
- الصفراء بسبب الرضاعة الطبيعية ويحدث هذا النوع في 2% فقط من حديثي الولادة حيث يتم إفراز إنزيم معين في حليب الأم يساعد على امتصاص الصفراء من الأمعاء بعد أن يتم إفرازها من الكبد ويظهر هذا النوع من الصفراء بعد ما يقرب من 7 أيام من الولادة وقد تستمر حتى عمر 10 أسابيع ويتم علاجها بزيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية فيسبب ذلك زيادة عدد مرات الإخراج عند الطفل وبالتالي يتخلص الجسم من الصفراء الزائدة، وإذا لم تتحسن الحالة بذلك يمكن إعطاء المولود حليب صناعي بالتبادل مع لبن الأم لمدة 3 أيام ثم العودة للرضاعة الطبيعية مجدداً.
- تظهر الصفراء في بعض الأحيان بسبب اختلاف فصائل الدم بين الأم والطفل الرضيع.
- قد تحدث الصفراء نتيجة نقص إنزيم كبدي معين عند الطفل.
- من مسببات الصفراء وجود انسداد خلقي في القنوات الصفراوية في الكبد.
- وجود اختلال في وظائف الكبد مثلما يحدث نتيجة عدم النضج الكافي للكبد في حالة الطفل المولود قبل الميعاد.
وعن علاج مرض الصفار عند حديثي الولادة فكما سبق الذكر يكمن العلاج بالرضاعة الطبيعية في البداية، لكن إذا ما لوحظ تحسن في غضون 24 إلى 48 ساعة يجب مراجعة الطبيب على الفور لوصف العلاج اللازم مثل جرعات معينة من الحليب الصناعي أو التعرض لضوء معين، وقد يحتاج الطفل إلى دخول المستشفى إذا كانت نسبة الصفار عالية لكن في جميع الحالات العلاج متواجد والصفار ليس من الأمراض الخطيرة أبداً.