كثيراً ما يستغل الوالدان قدوم شهر رمضان الكريم لغرس الأخلاق والصفات الحميدة في نفوس أبنائهم وذلك بتعليمهم تلك القيم الإسلامية الخالدة من صلاة وصوم وتسبيح واستغفار وضبط للنفس وتهذيبها واتباع أساليب جديدة في تربية الأطفال، وأهم ما يمكن تعليمه للطفل هو فضل صلاة التراويح.
صلاة التراويح والتي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على اختلاف عدد ركعاتها.
فلا بدّ من التنويه إلى أن فضل صلاة التراويح يبدأ من اسمها والذي يأتي من الراحة، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات، وقد حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تأدية صلاة التراويح ولم يتركها إلا مرّات معدودة حتى لا تفرض على الناس فتصبح كالصلوات الخمس المفروضة.
كما ويتجلّى فضل صلاة التروايح في تثبيت القلوب على الإيمان ومنذ الصغر، فالطفل الذي يشاهد أباه مداوماً على القيام بهذه السنة التي حثنا عليها رسول الله صلّ الله عليه وسلّم، يُسارع في فعلها فقدوة الطفل تكون في أبويّه وتكون تصرفاته وسلوكه تبعاً لما يقومون بفعله وقوله.
بالإضافة إلى أنّها أفضل صلاة من بعد الفريضة وذلك لما ورد عن النبي صلّ الله عليه وسلم في الحديث التالي: ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل)، وإن موعد صلاة التراويح يكون ليلاً من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
لذا يتوجّب على الآباء تعليم أطفالهم صلاة التروايح وبيان فضلها عليهم وأنها من السنن النبوية القائمة إلى يوم الدين، ويجدر الذكر أن الطفل عادةً يحب أن يرى ما يحفزانه والديه على فعله ملموساً على أرض الواقع فهو يذهب إلى المسجد؛ لأن أباه فعل ذلك ويقرأ القرآن؛ لأنه شاهد أمّه تفعل ذلك .. نسأل الله لنا ولكم ولأطفالنا الثبات على دين الحق إلى يوم الحق.
صلاة التراويح والتي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على اختلاف عدد ركعاتها.
فلا بدّ من التنويه إلى أن فضل صلاة التراويح يبدأ من اسمها والذي يأتي من الراحة، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات، وقد حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تأدية صلاة التراويح ولم يتركها إلا مرّات معدودة حتى لا تفرض على الناس فتصبح كالصلوات الخمس المفروضة.
كما ويتجلّى فضل صلاة التروايح في تثبيت القلوب على الإيمان ومنذ الصغر، فالطفل الذي يشاهد أباه مداوماً على القيام بهذه السنة التي حثنا عليها رسول الله صلّ الله عليه وسلّم، يُسارع في فعلها فقدوة الطفل تكون في أبويّه وتكون تصرفاته وسلوكه تبعاً لما يقومون بفعله وقوله.
بالإضافة إلى أنّها أفضل صلاة من بعد الفريضة وذلك لما ورد عن النبي صلّ الله عليه وسلم في الحديث التالي: ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل)، وإن موعد صلاة التراويح يكون ليلاً من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
لذا يتوجّب على الآباء تعليم أطفالهم صلاة التروايح وبيان فضلها عليهم وأنها من السنن النبوية القائمة إلى يوم الدين، ويجدر الذكر أن الطفل عادةً يحب أن يرى ما يحفزانه والديه على فعله ملموساً على أرض الواقع فهو يذهب إلى المسجد؛ لأن أباه فعل ذلك ويقرأ القرآن؛ لأنه شاهد أمّه تفعل ذلك .. نسأل الله لنا ولكم ولأطفالنا الثبات على دين الحق إلى يوم الحق.