هاد قد أتى الزائر الكريم وطفلك الصغير سيدّتي سيشارككِ الصيام لأول مرة وهو كما الكبار ينتظهر قدوم هذا الشهر بلهفة ليبدأ بتجربة جديدة ويختبر قدراته في تحمّل العطش والجوع.
لا بدّ أنكِ تتسائلين عن مقدرته وكيف لكِ أن تعرفي مدى تحمله وماهي الطريقة الصحيحة التي تتعاملين معه بها؟.. وهل هو في سن مناسب للصيام، وإن صام كيف تحفزينه على مواصلة ذلك ؟!
إليّك سيّدتي نقدم إرشادات ونصائح لطفلك الذي سيصوم لأول مرة:
- الصيام بالتدريج:
1. بدايةً، عوّدي طفلك على الصيام في سنٍ مبكرةٍ حتى لا يصعب عليه الصيام بعد ذلك، ونصيحتنا لكِ أن يبدأ من سن الخامسة بالصوم لساعاتٍ قليلةٍ ثم يزيد الأمر تدريجياً مع التقدم في السن ليصل إلى ما بعد الظهر ثم إلى العصر حتى يستطيع الصمود إلى المغرب.
2. إصراركِ عليه في مواصلة الصيام خطأ كبير؛ لأن القدرة على تحمل الجوع والعطش تختلف من طفلٍ لآخر خصوصاً اذا كان جسمه ضعيفاً أو مصاباً ببعض الأمراض، وتأكدي من أن صحته جيدةٌ بإجراء بعض الفحوصات الطبية له قبل رمضان.
3. في سن العاشرة يستطيع طفلك الصيام دون مشقةٍ بمساعدةٍ بسيطةٍ منك كأن تؤخري له وجبة الإفطار الصباحية إلى الظهر ويكون الغداء وقت المغرب مع باقي الأسرة وبذلك يكون قد صام أكثر ربع اليوم.
4. تدريجياً حاولي مع طفلكِ تجربة صيام يوم كامل بصورة دائمة واحرصي على مراقبته، عند ملاحظة أي نوع من التعب أو الدوخة قدمي له الطعام على الفور.
5. إذا استطاع الطفل إكمال يومه الأول دون متاعب أو مضاعفات ابدئي تجربة الصيام المتقطع أي أن يصوم يوم ويفطر اليوم الذي يليه إلى أن يصبح قادراً على الصيام بصورة طبيعية.
- نصائح غذائية:
1. لا تسمحي لصغيرك أن يصوم إذا لم يتناول السحور، واحرصي على تأخير وجبة السحور قدر الإمكان وأن تكون غنية بالنشويات التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط أثناء النهار، وتناول الزبادي واللبن والإقلال من الدهون والحلويات حتى لا يشعر بالعطش.
2. حاولي أن تكون وجبة الإفطار غنيةً بالكالسيوم والحديد وفيتامين «د» والماء والدهون والبروتينات والألياف الغذائية نظراً إلى أن عظام الأطفال لاتزال في مرحلة النمو.
3. إحرصي على أن يتناول العصائر ويشرب كميةٍ كبيرةٍ من الماء بين الإفطار والسحور حتى لا يتعرض جسمه للجفاف.
4. دعيه يشغل وقته بألعاب التسلية التي تعتمد على المجهود الذهني وليس العضلي ويقلع عن الأنشطة البدنية المتعبة كالجري وكرة القدم، حتى لا يقع فريسة الجوع والعطش.
5. شجعيه وقدمي له مكافئةً يحبها اذا أكمل ما عليه من صيام.
6. لا تضعي أمامه ما يحب من الطعام قبل الإفطار فتشغل فكره وتشعره بالجوع.
- طفلك وأخلاقيات رمضان:
1. أكدي له أن صوم رمضان فرضٌ من الله تعالى ليشعر بمدى جوع الفقراء.
2. إذا كان عمر صغيرك فوق 7 سنواتٍ، علميه أن رمضان فرصةٌ عظيمةٌ للتخلص من العادات السيئة وأن الحسنات تتضاعف في هذا الشهر الكريم، فهذه فرصتك لتقويم سلوكه، وأخبريه بأن الكذب يبطل الصيام.
3. ازرعي فيه حب الصلاة في المسجد وعلميه قراءة القرآن.
4. احرصي على أن تكوني قدوة حسنة له في تطبيق قواعد رمضان؛ ستجدينه حريصاً على تطبيقها من تلقاء نفسه في المستقبل.
هكذا تكوني سيّدتي حبّبتِ طفلك بهذا الشهر الكريم وقد ضمنتِ له صياماً مريحاً.
لا بدّ أنكِ تتسائلين عن مقدرته وكيف لكِ أن تعرفي مدى تحمله وماهي الطريقة الصحيحة التي تتعاملين معه بها؟.. وهل هو في سن مناسب للصيام، وإن صام كيف تحفزينه على مواصلة ذلك ؟!
إليّك سيّدتي نقدم إرشادات ونصائح لطفلك الذي سيصوم لأول مرة:
- الصيام بالتدريج:
1. بدايةً، عوّدي طفلك على الصيام في سنٍ مبكرةٍ حتى لا يصعب عليه الصيام بعد ذلك، ونصيحتنا لكِ أن يبدأ من سن الخامسة بالصوم لساعاتٍ قليلةٍ ثم يزيد الأمر تدريجياً مع التقدم في السن ليصل إلى ما بعد الظهر ثم إلى العصر حتى يستطيع الصمود إلى المغرب.
2. إصراركِ عليه في مواصلة الصيام خطأ كبير؛ لأن القدرة على تحمل الجوع والعطش تختلف من طفلٍ لآخر خصوصاً اذا كان جسمه ضعيفاً أو مصاباً ببعض الأمراض، وتأكدي من أن صحته جيدةٌ بإجراء بعض الفحوصات الطبية له قبل رمضان.
3. في سن العاشرة يستطيع طفلك الصيام دون مشقةٍ بمساعدةٍ بسيطةٍ منك كأن تؤخري له وجبة الإفطار الصباحية إلى الظهر ويكون الغداء وقت المغرب مع باقي الأسرة وبذلك يكون قد صام أكثر ربع اليوم.
4. تدريجياً حاولي مع طفلكِ تجربة صيام يوم كامل بصورة دائمة واحرصي على مراقبته، عند ملاحظة أي نوع من التعب أو الدوخة قدمي له الطعام على الفور.
5. إذا استطاع الطفل إكمال يومه الأول دون متاعب أو مضاعفات ابدئي تجربة الصيام المتقطع أي أن يصوم يوم ويفطر اليوم الذي يليه إلى أن يصبح قادراً على الصيام بصورة طبيعية.
- نصائح غذائية:
1. لا تسمحي لصغيرك أن يصوم إذا لم يتناول السحور، واحرصي على تأخير وجبة السحور قدر الإمكان وأن تكون غنية بالنشويات التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط أثناء النهار، وتناول الزبادي واللبن والإقلال من الدهون والحلويات حتى لا يشعر بالعطش.
2. حاولي أن تكون وجبة الإفطار غنيةً بالكالسيوم والحديد وفيتامين «د» والماء والدهون والبروتينات والألياف الغذائية نظراً إلى أن عظام الأطفال لاتزال في مرحلة النمو.
3. إحرصي على أن يتناول العصائر ويشرب كميةٍ كبيرةٍ من الماء بين الإفطار والسحور حتى لا يتعرض جسمه للجفاف.
4. دعيه يشغل وقته بألعاب التسلية التي تعتمد على المجهود الذهني وليس العضلي ويقلع عن الأنشطة البدنية المتعبة كالجري وكرة القدم، حتى لا يقع فريسة الجوع والعطش.
5. شجعيه وقدمي له مكافئةً يحبها اذا أكمل ما عليه من صيام.
6. لا تضعي أمامه ما يحب من الطعام قبل الإفطار فتشغل فكره وتشعره بالجوع.
- طفلك وأخلاقيات رمضان:
1. أكدي له أن صوم رمضان فرضٌ من الله تعالى ليشعر بمدى جوع الفقراء.
2. إذا كان عمر صغيرك فوق 7 سنواتٍ، علميه أن رمضان فرصةٌ عظيمةٌ للتخلص من العادات السيئة وأن الحسنات تتضاعف في هذا الشهر الكريم، فهذه فرصتك لتقويم سلوكه، وأخبريه بأن الكذب يبطل الصيام.
3. ازرعي فيه حب الصلاة في المسجد وعلميه قراءة القرآن.
4. احرصي على أن تكوني قدوة حسنة له في تطبيق قواعد رمضان؛ ستجدينه حريصاً على تطبيقها من تلقاء نفسه في المستقبل.
هكذا تكوني سيّدتي حبّبتِ طفلك بهذا الشهر الكريم وقد ضمنتِ له صياماً مريحاً.